منوعات

هل هي بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي بغير الوارد من الصيغ


09:37 م


الإثنين 12 فبراير 2024

كـتب- علي شبل:

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصيغ لم ترد في السنة المطهرة ولا عن الصحابة الكرام.. وهل هي جائزة شرعًا ام تدخل في إطار البدع المستحدثة في الدين.

في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة بكل صيغة واردة كانت أو غير واردة أو من المجربات؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت اللجنة أنه لا الْتفات إلى ما يثيره البعض من بدعية هذه الصيغ؛ فالأمر الإلهي بالصلاة والسلام على الجناب النبوي يتضمَّن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شانه، ورفعة مقامه وعلو مكانه؛ قال تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾ [الفتح: 9]، كما أنَّ السنة النبوية قد جاءت بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «إِنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَيَّ بِأَسْمَائِكُمْ وَسِيمَائِكُمْ؛ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ»، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ”. والله سبحانه وتعالى أعلم.

من صيغ الصلاة على النبي الواردة عن العلماء والصالحين:

اللّهمَّ صلّ على سيدنا محمد بكلّ صلاة تحبُّ أن يُصلّى بها عليه في كلّ وقتٍ يحبُّ أن يُصلّى به عليه ، اللّهمّ سلٍّم على سيدنا محمد بكل سلامِ يحبُّ أن يُسلَّم به عليه في كل وقتِ يحبُّ أن يُسلّم به عليه ، صلاةً وسلاماً دائمين بدوامك عدد ما علمتَ وزنة ما علمتَ وملء ما علمتَ ومداد كلماتك واضعاف أضعاف ذلك، اللّهمّ لك الحمد ولك الشكر كذلك على ذلك وعلى آله وصحبه.

اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، اتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيت عليه من يوم النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات. اللهم صلِّ صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء. اللهم فرج كربنا كما وعدت ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد نور النور، الذي يفتح به الصدور، وجميع الأمور، من هو زين الكون والحب الرباني المكنون، بعدد كل ما قال له الله كن فيكون، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم النشور، بجاهك يا عزيز يا غفور، ويا خالق النبي محمد من نورك، والملائكة من نوره، يا حي يا قيوم يا نور النور.

اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ، وَشفيعِ الأمةِ، وَكاشِـفِ الغُمَّةِ، وَمُجْلي الظُّلْمَةِ، وَمُولي النِّعمةِ، وَمُؤْتي الرَّحمةِ، صاحِبِ الحوضِ المورودِ، وَالمقامِ المحمودِ، الموصوفِ بالكرمِ والجودِ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ.

اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم.

اقرأ أيضًا:
عمرو الورداني: زيادة اشتراطات الأهل السبب في العزوف عن الزواج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى