منوعات

ما معنى حديث (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف)؟.. عالم أزهري يوضح


02:46 م


الجمعة 02 فبراير 2024

كـتب- علي شبل:

أكد الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن القرآن معجزة الله الخالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،ولأنه كذلك نزل بلغة القوم الذين بعث فيهم، وأرسل إليهم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تحقيقا لقول الله سبحانه: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم).

وأضاف العالم الأزهري: ولأن اللغة العربية ذات لهجات متعددة، وأحرف متباينة نزل القرآن ليكون موافقا لهذه اللهجات، فمثلا إحدى قبائل اليمن تنطق الألف واللام ميما فتقول مثلا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس من البر الصيام في السفر) يقولون ليس من إمبر إمصيام في إمسغر.

وحول معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف)، قال لاشين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الحرف عند علماء اللغة العربية له دلالات ومعاني متعددة: أنه طرف الشئ وحده ،ومنها : الوجه ومن هذا المعنى قول الله عز وجل :(ومن الناس من يعبد الله على حرف) أي على وجه واحدوهو السراء دون الضراء أو يعبد الله على شك وغير ذلك.

ومن معاني الحرف عند علماء اللغة العربية أنه أحد حروف اللغة العربية، ومن معاني الحرف عند عرف النحاة واصطلاحهم أنه ما وضع لمعنى، وليس باسم ولا فعل، ومن معاني الحرف عند النحاة وفي عرفهم أنه لمعنى اللغة فيكون معنى ( سبعة أحرف ) أي سبع لغات، ومن معانيه أنه الوجه فيكون معنى الحديث أنزل القرآن موسعا فيه على القارئ أن يقرأه على سبعة أوجه.

وهذه الأوجه، أوضحها لاشين وهي ما يلي:

١ اختلاف الاسماء بين الإفراد والتقنية والجمع ،والتذكير والأنيث

٢ اختلاف في تصريف الأفعال بين الماضي والمضارع والأمر ٠

٣ اختلاف وجوه الإعراب

٤ الاختلاف بالنقص والزيادة ٠

٥ الاختلاف بالتقديم والتأخير ٠

٦ الاختلاف بالإبدال ٠

٧ اختلاف اللهجات ٠

والله أعلم

اقرأ أيضًا:

عالم أزهري: شركات السياحة مسؤولة أمام الله عن عبادة الحُجاج والمعتمرين

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم طمس اللوحات المعدنية للسيارات

أمين الفتوى: الرهان حرام “ولو على 10 جنيه”.. ولكن هذا الأمر يجوز

عالم أزهري: ذكر الله مباح على كل حال ولو كان الذاكر على جنابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى