منوعات

عالم أزهري يوضح معنى “العقبة والمسغبة والمتربة”


01:11 م


الأحد 28 أبريل 2024

كتب- محمد قادوس:

تحدث الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، عن معنى قول الله- سبحانه وتعالي-في سورة البلد “فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ *أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ”، فما هي العقبة ولماذا القرآن يقول وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ.

أوضح الروبي أن معنى العقبة الشهوات والملذات والمحرمات وهوى النفس والظلمات والمعاصي والذنوب والأشياء المحببة الي النفوس وطريق الشيطان والغواية والضلال، مشيرًا إلى أن السير في الطريق الوعر والذي يكون به اشواك واعداء وبه أشياء مخيفة يسمى العقبة، اقتحمها أي نزل بها على الأرض الميدان.

وقال الداعية إن معنى وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَة، أي مجاهدة النفس وهو شيء عظيم جدًا، منوها إلى أن القرآن الكريم بين لنا معالم الطريق فقال “فَكُّ رَقَبَةٍ” أي عتق، رقبة والآن لا يوجد عتق للرقبة، فمن الممكن ان تقف مع شخص فقير وتسانده فهذا يكون بفك رقبته من الفقر أو من الذل او من المسكنة.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية علب فيسبوك: أما معني المسغبة التي ورد في الآية الكريمة “أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ”، فمعناها المجاعة في يوم شديد والناس الفقراء أحوج ما يكونون إلى مد يد العون لهم بالطعام والشراب والرحمة.

وأما معنى “أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ” أي ان المسكين الذي لا يملك من الدنيا شيئا لا يملك إلا التراب ومكث على التراب ولا يملك شيئا من متطلبات الحياة، فحينما يمد الإنسان اليه يد العون فعليك ان تعلم ان هذا العمل الطيب سيكون في موازين حسناتك في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضاً

المفتي: مصر ذكرت في القرآن صراحةً أكثر من 30 مرة.. وخيرية جيشها ثابتة

خطيب الجامع الأزهر: أرض سيناء شهدت أحداثاً عظيمة وخطوات مباركة في

أمين الفتوى: حق الزوج عند الزوجة الصالحة مقدم على حق أبيها وأمها (فيديو)

التحصين النبوي عند إرادة الجماع.. ينصح به عالم بالأزهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى