دواء رباني بنص القرآن لضيق الصدر.. يوضحه عالم أزهري
04:38 م
الإثنين 29 أبريل 2024
كتب-محمد قادوس:
نصح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، بدواء رباني لكل إنسان لديه ضيق في صدره، قائلًا إن ربنا-سبحانه وتعالى-كشف عنه للنبي-صلي الله عليه وسلم-بل وصفه الله لرسوله وللمسلمين اجمعين.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا الدواء موجود في آيات ختم الله-سبحانه وتعالى-بها سورة الحجر، والآيات هي” وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأن اول شيء في هذا الأمر هو التسبيح، وهذا بمعني ان يسبح العبد الله في السر والعلن، وأن يسبح الله ويذكره ليل ونهارًا صباحًا ومساء وفي صلواتك وفي كل أمر من أمور الدنيا.
وأوضح العالم الأزهر أن معنى هذه الآية يشير على المحافظة على الصلوات الخمس في اوقاتها، وألا يترك العبد صلاته وأن يحافظ على كل الصلوات.
وبين الداعية أن معنى قول الله-تعالى-،” وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ” بأن يكون العبد عبدًا ربانيًا، منوها الي ان العبادة ما أجملها وما أعطاها من حسن جمال، وما أجمل ان يكون الانسان عبدًا لله رب العالمين، فالعبدية لله-عز وجل-عزة وكرامه ومهابه والعبودية لغير الله تكون مذله وخذلان وخسران.
وأكد الروبي أن هذا الدواء الرباني يتمثل في أربعة أشياء: تسبيح، وتحميد، وسجود لله رب العالمين، وعبودية لله يأتي العبد الموت، فحين ذلك يرقي العبد ويسعد في دنياه ولن يكون ذا هم ولا حزين ولا يكون منكسرا إلا الله رب العالمين.
اقرأ أيضاً
هل حرمت الإفتاء الاحتفال بشم النسيم؟.. المفتي يحسم الجدل
رمضان عبدالمعز: بلاش الدنيا تشغلك.. ولا تبكي على حاجة فاتتك فيها
عالم أزهري يوضح معنى “العقبة والمسغبة والمتربة”
لم اقرأ القرآن في شهر رمضان واكتفت بحفظ جزء كامل من القرآن؟.. عالم
ما حكم الحج عن متوفى والعمرة عن متوفى آخر في رحلة واحدة؟.. الإفتاء تجيب