يواجه عملاء شركة يو بي إس (UPS) مشاكل في شحناتهم الدولية بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع، مما أدى إلى فرض رسوم إضافية على بعض العملاء. حيث تلقى بعض العملاء فواتير بضريبة جمركية عالية دون سابق إنذار، مما دفعهم إلى رفض استلام شحناتهم.
أحد هؤلاء العملاء هو إيفان شيسيل، وهو والد من ولاية أوريغون، الذي تلقى فاتورة بضريبة جمركية تبلغ 250% على مجموعة كمبيوتر تناظري ألماني الصنع اشتراه كهدية لابنه. ووفقا للفواتير وتحديثات الشحن التي تم الاطلاع عليها، فإن رسوم الضريبة الجمركية التي طُلب من ابن إيفان دفعها كانت تبلغ حوالي 1400 دولار على شحنة تبلغ قيمتها 550 دولارًا.
عملاء يو بي إس يواجهون رسوم تأخير
بعد إلغاء الإعفاء الجمركي للشحنات التي تقل قيمتها عن 800 دولار في أواخر أغسطس، شهدت يو بي إس زيادة في حجم الشحنات الدولية، مما أدى إلى حدوث أخطاء في تصنيف المنتجات وفرض رسوم جمركية غير صحيحة. وقد أدى ذلك إلى مواجهة بعض العملاء لأعباء مالية كبيرة بسبب الفواتير غير المتوقعة.
خديجة فجري، مؤسسة ومديرة شركة كنزا إنترناشونال بيوتي، تلقت فاتورة ضريبة جمركية تبلغ 6700 دولار على شحنة من زيت الأرغان وزيت بذور التين الشوكي من المغرب. وعلى الرغم من أن هذه المنتجات كان ينبغي أن تخضع لضريبة جمركية بنسبة 10%، إلا أن فاتورة يو بي إس صنفتها بضريبة تصل إلى 200% – نفس الضريبة المفروضة على الألومنيوم الروسي.
رفضت فجري دفع الفاتورة عند وصولها في سبتمبر. وفي الشهر التالي، وصلت فاتورة أخرى مع رسوم تأخير تبلغ حوالي 10% من المبلغ الذي كانت يو بي إس قد أصدرت فاتورة به.
مخاوف من وكالات التحصيل
كما يواجه بعض العملاء الآخرين مشاكل مع وكالات التحصيل. روبن دونوفان، أحد سكان ولاية واشنطن، تلقى خطابًا من شركة Receivable Management Services يفيد بأن يو بي إس تعاقدت معهم لتحصيل الديون، مشيرًا إلى رسوم معالجة الضريبة الجمركية.
يعرب دونوفان عن قلقه بشأن تأثير ذلك على سجله الائتماني، ويخطط لمواصلة النزاع. وأشار إلى أن من غير المعقول أن ترسل يو بي إس العملاء إلى وكالات التحصيل إذا كان لديهم قضية ضدها.
وفي ختام هذه القضية، يظل من غير الواضح ما سيحدث لعملاء يو بي إس الذين يواجهون رسوم جمركية غير متوقعة ورسوم تأخير. سيكون من المهم مراقبة كيفية تعامل يو بي إس مع هذه القضايا وكيف ستؤثر على العملاء في المستقبل.
