في إطار تعزيز الروابط المجتمعية، شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مأدبة الإفطار الرمضانية التي أقيمت في مجلس البدية بالإمارة. جاء ذلك بحضور سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، حيث أكد سموه على أهمية تعزيز قيم التلاحم والتواصل بين أفراد المجتمع، ترسيخًا لنهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.
تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نحو بناء مجتمع متماسك يتصف أفراده بقيم التكافل والتآخي في مختلف الأوقات والمناسبات. وقد تبادل سمو ولي عهد الفجيرة الأحاديث الودية مع أهالي منطقة البدية حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث ساد جو من الألفة والمودة.
تعزيز قيم التلاحم المجتمعي
أكد سمو ولي عهد الفجيرة على أهمية تعزيز التلاحم المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه القيم تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي. وقد أشار سموه إلى أن هذه المناسبات تعتبر فرصة سانحة لتعزيز أواصر المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع.
وفي هذا السياق، أوضح سموه أن هذه الفعاليات تأتي في إطار الحرص على تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، حيث يتم تبادل الأحاديث حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مما يسهم في خلق بيئة اجتماعية متماسكة.
دور الفعاليات المجتمعية
تلعب الفعاليات المجتمعية دورًا هامًا في تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، حيث توفر منصة لتبادل الأفكار وتعزيز قيم التكافل والتآخي. وقد حضر المأدبة الرمضانية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
وفي ختام الزيارة، سأل سمو ولي عهد الفجيرة الله عز وجل أن يعيد شهر رمضان المبارك على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا بالمزيد من الرخاء والازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
التطلعات المستقبلية
من المتوقع أن تستمر الفعاليات المجتمعية في إمارة الفجيرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يأتي هذا في إطار الحرص على تعزيز الروابط المجتمعية وتكريس قيم التلاحم والتواصل بين أفراد المجتمع. وفي ظل هذه الجهود، ينتظر أن يشهد المجتمع الإماراتي مزيدًا من التماسك والتلاحم.
وستبقى هذه الفعاليات محط متابعة ورصد لتقييم مدى تأثيرها في تعزيز الروابط المجتمعية، حيث ستسهم في خلق بيئة اجتماعية أكثر تماسكًا وتآلفًا.
