ارتفعت أسهم شركة “غولد آند كوبر” الأسترالية بنسبة 5.3% لتصل إلى 0.200 دولار أسترالي خلال تعاملات يوم الأربعاء، بعد إعلانها استكمال صفقة استحواذ على مشروع معدني جديد في ولاية نيو ساوث ويلز. ويأتي هذا التطور في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع محفظتها من أصول المعادن الثمينة والأساسية في أستراليا.

وأعلنت الشركة أنها أتمّت رسمياً عملية الاستحواذ على حزمة تراخيص مشروع “براونز ريف” من شركة “إيسترن ميتالز ليمتد” Eastern Metals Limited مقابل 1.5 مليون دولار أسترالي، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق عمليات التنقيب عن الذهب والنحاس وزيادة مواردها من هذه المعادن.

تفاصيل الصفقة

يمتد موقع “براونز ريف” على طول منطقة معدنية بطول 6.5 كيلومتر، ويضم مؤشرات واعدة لاكتشافات من الفضة والذهب والمعادن الأساسية، وفقاً لبيانات الشركة. وتشير البيانات الأولية إلى وجود أهداف حفر جديدة ضمن نطاق المشروع قد تُسهم في تعزيز الإنتاج المستقبلي للشركة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية شركة “غولد آند كوبر” لتعزيز وجودها في قطاع التعدين الأسترالي، الذي يشهد نشاطاً متزايداً مع ارتفاع الطلب العالمي على المعادن المستخدمة في التكنولوجيا والطاقة النظيفة.

ومع ارتفاع سهم الشركة، حققت “غولد آند كوبر” مكاسب سنوية بلغت 33.33% منذ بداية العام، ما يعكس ثقة السوق في استراتيجيتها التوسعية وموقعها المتنامي في قطاع التعدين.

آفاق النمو

وتسعى شركات التعدين الأسترالية، بما في ذلك “غولد آند كوبر”، إلى تنويع محفظة مواردها لمواكبة التحول العالمي نحو المعادن الحرجة المطلوبة في الصناعات المستقبلية، مثل النحاس والليثيوم والفضة. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه قطاع التعدين تنافساً متزايداً على الأصول عالية الإمكانات.

وفي ظل هذه التطورات، يتوقع أن تواصل “غولد آند كوبر” تعزيز مكانتها في السوق من خلال التركيز على مشاريع التنقيب عن الذهب والنحاس، مع متابعة الفرص الجديدة في الأسواق العالمية.

ويراقب المستثمرون عن كثب الخطوات القادمة للشركة، خاصة فيما يتعلق بتطوير مشروع “براونز ريف” ومدى تأثيره على أداء الشركة المالي في الفترة المقبلة.

شاركها.