ألغت سلسلة فنادق ماريوت حجز زوجين في إحدى الشقق السكنية المرخصة من شركة سوندر في مونتريال، كندا، بعد يوم واحد من خطوبة الزوجين، مما أفسد عليهما احتفالهما. وكان الزوجان قد حجزا شقة سكنية في مونتريال لمدة خمسة أيام.
وصل الزوجان إلى الشقة السكنية المرخصة من سوندر في مونتريال، وكانا قد خططا لقضاء إجازة رومانسية، ولكن تم إلغاء حجزهما بشكل مفاجئ. بعد وصولهما، قام الزوج بخطبة حبيبته في حديقة وستماونت كونسرفتوري، واستمتعا بوقتهما في المدينة.
إلغاء الحجز
في صباح اليوم التالي، وصل موظف من شركة سوندر إلى باب شقتهما السكنية وأبلغهما بإلغاء الحجز، مما أثار استياء الزوجين. وكان الزوج قد اتصل بشركة ماريوت لمحاولة إعادة الحجز، ولكن تم تقديم عرض بسعر أعلى.
عرضت شركة ماريوت على الزوجين 500 نقطة كتعويض عن الإزعاج، ولكن الزوج أشار إلى أنه لا يرغب في الحجز مع الشركة مرة أخرى. وقد أدى إلغاء الحجز إلى احتجاج العديد من النزلاء الآخرين في الفندق.
رد فعل النزلاء
أشار العديد من النزلاء إلى أنهم لن يقوموا بالحجز مع شركة ماريوت مرة أخرى. وعبروا عن استيائهم من الطريقة التي تم بها التعامل مع إلغاء الحجز.
ومع ذلك، أشار الزوج إلى أنهما تمكنا من التكيف مع الوضع، وقاما بتحويل يومهما إلى يوم ممتع. وقد قاما بتناول العشاء والاستمتاع بالمدينة.
من المتوقع أن يقوم النزلاء المتضررون بالتواصل مع شركات بطاقات الائتمان الخاصة بهم لطلب استرداد المبالغ المدفوعة. وقد أشار تقرير إلى أن شركة ماريوت قد طلبت من النزلاء المتضررين التواصل مع شركات بطاقات الائتمان الخاصة بهم لطلب استرداد المبالغ المدفوعة.