أعلن الفائزان بجائزة الأوسكار، ماثيو ماكونهي ومايكل كين، عن شراكتهما مع شركة ElevenLabs للصوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخ رقمية لأصواتهما الشهيرة. جاء هذا الإعلان بينما يواصل عدد من نجوم هوليوود البارزين التنديد بتوغل الذكاء الاصطناعي في مجالهم.

استثمر ماكونهي في المنصة لسنوات، ويخطط لاستخدام تقنية استنساخ الصوت لإطلاق نسخة باللغة الإسبانية من نشرة “Lyrics of Livin'” الخاصة به، وفقًا لبيان صدر الثلاثاء. من ناحية أخرى، أدرج كين صوته في سوق Iconic Voice الجديد للشركة، وهو منصة تتيح للعلامات التجارية والمنتجين الدفع لاستخدام نسخ صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لنجوم مشاهير في مختلف التطبيقات، من الكتب الصوتية إلى الحملات الإعلانية.

استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في هوليوود

أعرب ماكونهي عن إعجابه بكيفية تحويل فريق ElevenLabs “سحر التكنولوجيا الأساسية إلى منتجات يستخدمها المبدعون والمؤسسات ورواة القصص يوميًا”. وفي الوقت نفسه، انضم صوت كين إلى السوق إلى جانب نسخ صوتية رقمية لنجوم متوفين مثل جودي جارلاند وجون واين وبايب روث وآلان تورينج. وتعاونت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب مع ElevenLabs لنشر نسخة صوتية من مذكراتها، باستخدام نسخة صوتية مولدة بالذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، يواجه استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي مقاومة من بعض نجوم هوليوود. فقد أعلن المخرج الحائز على ثلاث جوائز أوسكار، غييرمو ديل تورو، عن رفضه للذكاء الاصطناعي، قائلاً “أفضل الموت على استخدام الذكاء الاصطناعي في أفلامي”.

الصراع حول حقوق الذكاء الاصطناعي

خاض اتحاد ممثلي الشاشة معركة طويلة الأمد حول حقوق الذكاء الاصطناعي، حيث إضرب لمدة 118 يومًا في عام 2023 لتأمين حماية من “تهديد الذكاء الاصطناعي”. وفي يوليو 2024، شن أداءو ألعاب الفيديو إضرابًا منفصلاً حول استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى عقد يتطلب موافقة صريحة و”دليل تشفير” لأي أداء مولد بالذكاء الاصطناعي.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في هوليوود غير مؤكد. ومن المتوقع أن يستمر النقاش حول حقوق الذكاء الاصطناعي وحماية المبدعين في المستقبل القريب، مع توقع صدور قرارات مهمة بشأن هذه القضية.

شاركها.