بعد أكثر من 16 عاما على تحطم طائرة تابعة للخطوط الفرنسية بين ريو دي جانيرو وباريس، والذي أودى بحياة جميع ركابها الـ 228، ستقف شركة الطيران “إير فرانس” وشركة صناعة الطائرات الأوروبية “إيرباص” اليوم الاثنين أمام المحكمة بتهمة القتل غير العمد، حيث تواجه الشركتان غرامات محتملة تصل إلى 225 ألف يورو.

لطالما نفت كل من “إير فرانس” و “إيرباص” مسؤوليتهما عن الكارثة، واختفت الرحلة (AF477) من على شاشات الرادار في 1 يونيو 2009، بعد أن تسببت عاصفة في اضطرابها وهي في طريقها من العاصمة البرازيلية إلى نظيرتها الفرنسية، وسقطت الطائرة من طراز إيرباص (A330) في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل 228 شخصا.

ظل سبب الكارثة غير واضح لسنوات، ولم يتم استرداد الجثث الأخيرة للضحايا وصندوق تسجيل البيانات إلا في مايو 2011 من عمق 4 آلاف متر، وكان هذا الحادث الأكثر دموية في تاريخ الخطوط الفرنسية.

شاركها.