قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إن فريق سعودي روسي مشترك يبحث حاليا الفرص الاستثمارية بين البلدين، خاصة في قطاعات التعدين والصناعات المتقدمة والصناعات الدوائية.
أضاف الخريف في تصريحات لـ “الاقتصادية” خلال زيارة إلى مدينة يكاترينبورغ الروسية للمشاركة في معرض الصناعة الدولي، أن بلاده تسعى إلى جذب الاستثمارات النوعية الروسية في القطاعات الحيوية التي تستهدف توطينها وتطويرها.
وذلك إلى جانب بناء شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنيات، وتعزيز سلاسل الإمداد الصناعية والتعدينية وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية.
وافتتح الوزير الخريف، الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي الذي يقام خلال الفترة من 7 – 10 يوليو الجاري، وتشارك فيه المملكة بكونها دولة شريكة للمعرض.
وينظم الجناح عددًا من الأحداث الترويجية للتعريف بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية في المملكة، والفرص الواعدة في عدة قطاعات صناعية، إذ تركِّز على تطويرها وتوطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وذلك إلى جانب تسليط الضوء على الممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين الصناعيين، التي تتضمن حلولًا تمويلية، كما تستعرض تلك الفعاليات تطوُّر البنية التحتية الصناعية في المملكة، التي تشمل مدنًا صناعية ومناطق اقتصادية خاصة، ومجمعات صناعية متخصصة.
وتشهد العلاقات السعودية الروسية نموًا متسارعًا على مختلف الأصعدة، مدفوعًا بتطور الشراكة الاقتصادية، الذي انعكس على حجم التبادل التجاري غير النفطي بين المملكة وروسيا، ليرتفع من 1.84 مليار ريال عام 2016 إلى 12.3 مليار ريال عام 2024.