أكد وكيل وزارة الطاقة للتوطين والمحتوى المحلي فؤاد موسى لـ “الاقتصادية”، أن هناك اتفاقيات سعودية وروسية لتطوير التقنيات الخاصة بإنتاج ونقل البترول والغاز، بما يحقق الاستدامة ولا يتعارض مع مستهدفات السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060.
وأوضح الدكتور موسى أن السعودية ملتزمة بالوفاء بتعهداتها الدولية في هذا الإطار، مع استمرارها في الاعتماد على البترول والغاز كمصادر أساسية للطاقة.
وقال في هذا الصدد: “نهدف إلى ضمان توافر الطاقة بأسعار مناسبة، وبصورة مستدامة تخدم النمو الاقتصادي العالمي، وفي الوقت نفسه نعمل على تنفيذ التزاماتنا البيئية دون الإخلال بدورنا الحيوي في منظومة الطاقة العالمية”.
وأشار وكيل وزارة الطاقة للتوطين والمحتوى المحلي إلى أن قطاع الطاقة في السعودية يعد أحد الأعمدة الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجيات الدولة، سواء الصناعية، أو الاستثمارية، مشيرا الى أن هناك تعاون واسع مع الجانب الروسي في مجالات البترول والغاز والبتروكيمياويات، وتعمل المملكة على الاستفادة من الخبرات والتقنيات الروسية لدعم مسار التحول الصناعي في السعودية.
وفيما يخص قطاع الكهرباء، بين موسى أن السعودية تشهد تحولا جذريا في آليات التوليد، حيث تتجه إلى مزيج متوازن يعتمد بنسبة 50% على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و50% على الغاز الطبيعي، بهدف تحقيق مزيج طاقة أكثر كفاءة واستدامة.
وأخيرا أفاد موسى بأن السعودية تستهدف جذب الاستثمارات النوعية وتوطين التقنيات الروسية المتقدمة، التي تسهم في تعزيز التنمية الصناعية، وتحقيق مستهدفاتها الوطنية في قطاع الطاقة والمحتوى المحلي.