دعوى XRP القضائية: رئيس قسم التكنولوجيا في Ripple يكشف عن صراعات قانونية والصمت الذي أُجبر عليه

اكتسبت المعركة القانونية المستمرة بين Ripple Labs وهيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC) اهتمامًا واسع النطاق، وتحمل آثارًا عميقة على صناعة العملات المشفرة بأكملها. الدعوى القضائية، التي بدأت في ديسمبر 2020، تتهم شركة Ripple، جنبًا إلى جنب مع رئيسها التنفيذي براد جارلينجهاوس والمؤسس المشارك كريس لارسن، بجمع أكثر من 1.3 مليار دولار من خلال طرح أوراق مالية غير مسجلة عن طريق بيع XRP.

في خضم هذه المعركة القانونية عالية المخاطر، شارك ديفيد شوارتز، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة Ripple، مؤخرًا أفكاره حول الموقف. لقد تحدث بصراحة عن التحديات التي تفرضها الدعوى القضائية والتدقيق التنظيمي الأوسع الذي تواجهه صناعة العملات المشفرة. وأوضح كيف أن القيود القانونية المحيطة بالقضية منعت شركة Ripple من معالجة بعض الحقائق حول الموقف. قال شوارتز: “أحد الأشياء التي أزعجتني كثيرًا بشأن الدعوى القضائية والحرب على العملات المشفرة هو أن هناك أشياء كانت صحيحة بلا شك ولم أستطع قولها”.

وبينما اعترف شوارتز بالإحباط الناجم عن عدم قدرته على التحدث بحرية، فقد وجد بعض العزاء في رؤية الآخرين يعبرون عن هذه الحقائق نيابة عن ريبل. وأضاف: “لقد رفعت معنوياتي بالتأكيد عندما أرى شخصًا آخر يقولها عندما لا أستطيع ذلك”.

وقال شوارتز إنه على الرغم من رغبته في أن يكون أكثر انفتاحا بشأن هذه المسألة، فإنه يعتقد أن مناقشة الماضي بالتفصيل لن تكون مثمرة. وأوضح أنه بسبب القيود القانونية والاستراتيجية، لم تتمكن شركة الريبل من مكافحة المعلومات الخاطئة بشكل مباشر، واعتمدت على دعم مجتمع XRP، والذي يشار إليه غالبًا باسم “جيش XRP”، للمساعدة في سد هذه الفجوة.

آخر تحديث لـ Ripple وSEC:

سمح القاضي فيليس جيه هاملتون للرئيس التنفيذي لشركة Ripple، براد جارلينجهاوس، بالحفاظ على بعض وثائق المحكمة مغلقة. ويشمل ذلك وثائق حول الأحكام وشهادات الخبراء. يمكن لكل من شركة Ripple وهيئة الأوراق المالية والبورصات الحفاظ على خصوصية هذه التفاصيل مع انتقال القضية إلى المرحلة التالية، باتباع قاعدة لحماية المعلومات الحساسة.