تباينت الأسهم الآسيوية قبل قرارات سعر الفائدة الرئيسية، وبيانات الصين الضعيفة تعوقها
Investing.com– كانت الأسهم الآسيوية متباينة يوم الثلاثاء حيث تنتظر الأسواق قرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في حين أدت القراءات الاقتصادية الصينية الضعيفة التي صدرت في اليوم السابق إلى تآكل معنويات المخاطرة.
سيجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء ليقرر قراره الرئيسي، حيث من المتوقع إلى حد كبير خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وكانت الأسواق تنتظر إشارات حول مسار سعر الفائدة طويل الأجل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من هذا الاجتماع.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية. وأغلقت المؤشرات على ارتفاع خلال الليل مع مكاسب أسهم التكنولوجيا.
الأسواق تنتظر قرارات أسعار الفائدة في آسيا
وبصرف النظر عن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، كانت قرارات أسعار الفائدة من اليابان وإندونيسيا وتايلاند والفلبين موضع التركيز أيضًا هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشر اليابان بنسبة 0.3% وارتفع قبل صدور قرار بنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت رويترز قد ذكرت أن بنك اليابان من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، على عكس التوقعات السابقة برفع الفائدة.
وانخفض مؤشر إندونيسيا بنسبة 0.5%. سيقرر بنك إندونيسيا (BI) مفتاحه يوم الأربعاء.
وتتوقع أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز أن يحافظ البنك المركزي الهندي على سعر الفائدة الرئيسي لدعم الروبية. ويأتي هذا بعد أن توقع معظمهم خفض سعر الفائدة قبل شهر واحد فقط.
كان موقف تايلاند هادئًا إلى حد كبير حيث من المتوقع أن يبقي بنك تايلاند (BOT) على سعر الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء بعد التخفيض غير المتوقع لسعر الفائدة في أكتوبر. وتنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك سيحافظ على سعر الفائدة أو يخفضه أكثر في أوائل العام المقبل.
انخفض مؤشر الفلبين بنسبة 1.5% قبيل صدور مؤشر Bangko Sentral ng Pilipinas (BSP) يوم الخميس.
من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الفلبيني سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، حيث لا يزال التضخم تحت السيطرة ويظهر الاقتصاد علامات ضعف.
انخفاض أسهم الصين وهونج كونج بعد البيانات الاقتصادية الضعيفة
وانخفض مؤشر الصين بنسبة 0.5%، في حين ارتفع المؤشر بنسبة 0.4%. وانخفض مؤشر هونج كونج بنسبة 0.5%.
ومع أن النمو في الصين ارتفع كما كان متوقعا، فقد تباطأ بشكل حاد في نوفمبر، مما يسلط الضوء على الضعف المستمر في الإنفاق الاستهلاكي.
علاوة على ذلك، فقد انخفض بوتيرة أبطأ قليلاً، مما يسلط الضوء على التحديات المستمرة في قطاع العقارات.
وفي المناطق الأخرى، قفز مؤشر أستراليا بنسبة 0.8%، في حين أشار مؤشر الهند إلى بداية سلبية يوم الثلاثاء.
وانخفض مؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% وسط الأزمة السياسية المستمرة في البلاد. تم عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في البرلمان يوم السبت بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.