استثمار

ارتفاع الأسهم الآسيوية، وارتفاع الأسهم الصينية بفضل التحفيز

ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء، حيث شهدت الأسواق الصينية مكاسب كبيرة بعد أن كشفت بكين عن سلسلة من تدابير التحفيز الجديدة التي تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي.

استفادت الأسواق الإقليمية من أداء إيجابي من وول ستريت، حيث دفعت قوة أسهم التكنولوجيا مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسداك إلى مستويات قياسية مرتفعة. واستقرت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية.

ظلت المشاعر تجاه أسواق الأسهم مرتفعة بعد خفض أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، حيث ينتظر المستثمرون الآن المزيد من الإشارات من البنك المركزي في الأيام المقبلة.

ارتفاع الأسهم الصينية بفضل التحفيز

سجلت الأسواق الصينية أفضل أداء على الإطلاق يوم الأربعاء، حيث ارتفع مؤشرا شنغهاي وشنغهاي بنحو 3% لكل منهما. كما ارتفع مؤشر هونغ كونغ بنسبة 2.5%.

ارتفعت الأسواق بعد أن أعلن بنك الشعب الصيني عن سلسلة من التدابير التحفيزية يوم الثلاثاء، بما في ذلك خفض متطلبات الاحتياطي المصرفي وخفض أسعار الرهن العقاري.

كما ينظر إلى بكين أيضًا على أنها تدرس تقديم دعم سيولة وافر للأسهم المحلية.

وعززت هذه الإجراءات الآمال في تحسن النمو الاقتصادي الصيني، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الانكماش الاقتصادي وتباطؤ نشاط الأعمال.

واستفادت الأسهم الصينية أيضًا من عمليات الشراء بأسعار رخيصة، نظرًا لأن مؤشري CSI 300 وShanghai Composite هبطا إلى أدنى مستوياتهما في أكثر من سبعة أشهر في وقت سابق من سبتمبر.

لكن المحللين قالوا إن هذه الإجراءات لن تكون كافية لإحداث تحول اقتصادي في الصين، حيث ذكر بنك ANZ أن هناك حاجة إلى المزيد من التدابير المالية لدعم النمو.

ومع ذلك، امتد التفاؤل بشأن الصين إلى أغلب الأسواق الإقليمية التي تتعامل مع الصين. وارتفع مؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 0.2%.

وارتفع مؤشر الأسهم اليابانية 0.5%، في حين استقر المؤشر الأوسع نطاقا بعد أن أظهرت البيانات نمو تضخم المنتجين قليلا في أغسطس/آب. وجاءت القراءة قبل أيام فقط من صدور بيانات التضخم الاستهلاكي من طوكيو يوم الجمعة.

أشارت العقود الآجلة لمؤشر الهند إلى افتتاح هادئ، حيث واجه المؤشر مقاومة في تسجيل مستويات مرتفعة جديدة عند 26000 نقطة.

الأسهم الأسترالية تكافح وسط تباين التضخم وتشدد بنك الاحتياطي الأسترالي

سجل مؤشر الأسهم الأسترالي تداولات جانبية يوم الأربعاء، حيث تلقى القليل من الدعم من التفاؤل بشأن الصين، وهي شريك تجاري رئيسي لأستراليا.

كانت الأسواق المحلية تعاني من إشارات متشددة من بنك الاحتياطي الأسترالي، الذي اتخذ يوم الثلاثاء موقفا أقل تشددا قليلا مما توقعه البعض، على الرغم من أن البنك لم يشر إلى أي تغييرات فورية في أسعار الفائدة ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.

كان موقف بنك الاحتياطي الأسترالي مدفوعًا بشكل أساسي بالتضخم الثابت، على الرغم من أن البيانات الصادرة يوم الأربعاء أظهرت أن التضخم تراجع بشكل كبير في أغسطس. لكن التضخم الأساسي لأسعار المستهلك ظل ثابتًا وأعلى من هدف بنك الاحتياطي الأسترالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى