تعرف على جاكوب نولز، صياد جراد البحر من الجيل الخامس في ولاية مين، والذي يشارك مسيرته المهنية الفريدة مع حشود من المعجبين عبر الإنترنت
في يوم غائم في بورتلاند بولاية ماين، ومع صوت طيور النورس وهي تنعق في السماء والهواء المحمل برائحة المياه المالحة، رأيته: صياد الكركند الأكثر شهرة على تيك توك، يرتدي قميصًا عليه شعار Luke's Lobster ويرافقه مصور ملتحٍ، جاهزًا لالتقاط المحتوى في أي لحظة.
في مكان ربما يكون الأكثر شهرة في ولاية ماين، كنت ألتقي بجاكوب نولز، البالغ من العمر 30 عامًا، صياد الكركند الأكثر شهرة على الإنترنت والذي يُنسب إليه تثقيف الجماهير حول صناعة صيد الكركند.
يصفه نيويورك تايمز بأنه “مخضرم على الإنترنت”، حيث يوثق نولز تجاربه في الصيد وصيد الأسماك منذ أن كان مراهقًا. ومع ذلك، بدأت شهرته – وعدد متابعيه – في الارتفاع حقًا عندما بدأ في نشر مقاطع فيديو من قارب صيد الكركند الخاص به، حيث يعمل كصياد جراد البحر بدوام كامل.
ربما يكون نولز هو الشخص الأكثر شهرة من قرية الصيد الصغيرة وينتر هاربور في ولاية مين، والتي يبلغ عدد سكانها 315 نسمة فقط. وهو معروف بمقاطع الفيديو القصيرة التي يُظهِر فيها جراد البحر النادر الذي يصطاده، بالإضافة إلى “البيض”، وهي إناث جراد البحر التي تتكاثر وتخزن بيضها تحت ذيولها.
ويبلغ عدد متابعي نولز على إنستغرام نحو 750 ألف متابع، و3.1 مليون متابع على تيك توك، حيث جذبت مقاطع الفيديو الخاصة به انتباه نحو 93.4 مليون مشاهد.
وبحسب معايير أي مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذا يمثل عددًا هائلًا من المتابعين. ولكن بالنسبة لعامل “ذوي الياقات الزرقاء” الذي يتنقل بين بحار عالم وسائل التواصل الاجتماعي الذي يزداد بريقًا ومدفوعًا بالثروة، فإن هذا إنجاز أكبر.
إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن جاكوب نولز.