تم نقل 4 مضيفات طيران من شركة ألاسكا إيرلاينز إلى المستشفى بعد الإبلاغ عن “رائحة غير محددة” تسببت في تحويل مسار الطائرة
اضطرت رحلة لشركة الخطوط الجوية آلاسكا متجهة من هاواي إلى سياتل إلى العودة بعد أن شعر أربعة من المضيفين بالتوعك وأبلغوا عن “رائحة غير قابلة للتحديد” في المقصورة.
وقال متحدث باسم شركة طيران ألاسكا في بيان لموقع بيزنس إنسايدر إن الرحلة AS810 انطلقت من ليهوي، كاواي، مساء الخميس، لكن الطائرة من طراز بوينج 737-890 سرعان ما حولت مسارها إلى هونولولو “من باب الحيطة والحذر” بعد أن أبلغ الطاقم عن رائحة غير معروفة.
وأضافوا أنه “بعد هبوط الطائرة بسلام، تم نقل جميع المضيفين الأربعة إلى المستشفى لإجراء التقييم. ولم يحتاج أي من الطيارين أو الضيوف على متن الطائرة إلى رعاية طبية”.
وقالت إدارة خدمات الطوارئ في هونولولو إن المضيفات أظهرن أعراض “الغثيان واضطراب التنسيق” بسبب الرائحة، بحسب وكالة الأنباء المحلية KHNL.
وقالت شركة الطيران إنها عملت على نقل الركاب البالغ عددهم 119 راكبا على رحلات أخرى إلى سياتل، مضيفة أن الطائرة خرجت من الخدمة وتخضع “لفحص شامل” من قبل فنيي الصيانة لديها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها حادثة مماثلة على متن رحلة تابعة لشركة طيران ألاسكا.
وفي يونيو/حزيران، تم إلغاء رحلة جوية من ألاسكا من هونولولو إلى أنكوريج بعد أن أبلغ اثنان من أفراد الطاقم عن شعورهما بالمرض أثناء عملية صعود الركاب على متن الرحلة، حسبما ذكرت صحيفة “يو إس إيه توداي”.
وقالت شركة الطيران إن الحريق ربما نجم عن “رائحة غير معروفة”، حسبما جاء في التقرير.
وفي حادثة أخرى وقعت في شهر مارس/آذار، عادت طائرة تابعة لشركة ألاسكا كانت متجهة من بورتلاند إلى فينيكس أدراجها عندما لاحظ أفراد الطاقم والركاب أبخرة في المقصورة، بحسب قناة إن بي سي لوس أنجلوس.
وقالت ميلاني روزاليس، المتحدثة باسم ميناء بورتلاند، للصحيفة إن سبعة أشخاص طلبوا إجراء تقييمات طبية ولكن لم يتم نقل أحد إلى المستشفى.
وفي عام 2019، عادت رحلة جوية تابعة لشركة طيران ألاسكا من سياتل إلى مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا أدراجها بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب “رائحة داخل المقصورة”.
وقالت شركة ألاسكا في ذلك الوقت لصحيفة بيزنس إنسايدر إن طياري الرحلة ومضيفات الطيران خضعوا للتقييم الطبي في المطار قبل نقلهم إلى المستشفى لمزيد من التقييم. وأضافت أنه لم يتأثر أي من الركاب أو يبلغ عن أي أعراض.