الاسواق العالمية

صور تظهر كيف أثرت الألعاب الأولمبية على السياحة في باريس

  • وتشير تقديرات باريس إلى أن نحو 11 مليون شخص زاروا المدينة خلال دورة الألعاب الأولمبية، وهو عدد أقل من المتوقع.
  • تظهر الصور كيف أثرت عمليات الإغلاق والحشود المرتبطة بالألعاب الأولمبية على تجارب الزوار.
  • تشكل هذه القصة جزءًا من سلسلة “الطريق إلى باريس”، التي توثق تجارب الرياضيين والمتفرجين في الألعاب الأولمبية.

قد تفترض أن استضافة الألعاب الأولمبية أمر رائع لاقتصاد المدينة بفضل تدفق الزوار الذين يقيمون في الفنادق ويتناولون الطعام بالخارج ويستمتعون بالمناظر الطبيعية.

ولكن الفوائد المالية المترتبة على استضافة الألعاب الأوليمبية ليست واضحة تماما. فقد تكلف الألعاب الدولة المضيفة مليارات الدولارات، وقد تترك وراءها منشآت تظل خاوية لسنوات.

قبيل دورة الألعاب الأولمبية هذا العام، حاولت باريس التخفيف من الخسائر من خلال الاعتماد على المواقع القائمة وإعداد خطط مفصلة لمستقبل الهياكل الأخرى، بما في ذلك القرية الأولمبية.

ولكن لم يتضح بعد عدد الزوار الذين سيدفعون ثمن السفر إلى باريس خلال الألعاب. وقالت العديد من شركات الطيران إنها تتوقع خسارة في الإيرادات حيث بدا أن عدد الأشخاص المهتمين بالسفر إلى باريس أقل مقارنة بالصيف الماضي.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة دلتا إد باستيان لشبكة سي إن بي سي في يوليو/تموز: “ما لم تكن ذاهباً إلى الألعاب الأوليمبية، فلن يذهب الناس إلى باريس”. وقدر أن شركة الطيران ستخسر ما يصل إلى 100 مليون دولار بسبب الألعاب الأوليمبية.

ولكن مع انطلاق الألعاب وتوافد الجماهير إلى الملاعب والشوارع، أصبح من الواضح أن باريس لا تزال تعج بالنشاط ــ وإن كان بمشجعي الرياضة وليس المتسوقين.

وذكرت مجلة فوربس أن صحيفة لوموند الفرنسية قدرت عدد زوار منطقة المشجعين في باريس خلال الألعاب الأولمبية بنحو 1.3 مليون شخص. وقالت وزيرة السياحة الفرنسية أوليفيا جريجوار لصحيفة لا تريبون ديمانش الفرنسية إن عدد زوار المتاحف ارتفع بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، وإن عدد نزلاء الفنادق ارتفع بنسبة 16%.

وأعلنت شركة فيزا، شريك الدفع للألعاب الأولمبية، عن زيادة في عدد عملائها في باريس بنسبة 42% خلال الأسبوع الأول من الألعاب مقارنة بالأسبوع نفسه في الصيف الماضي.

وإجمالاً، قدر مكتب السياحة في باريس أن عدد زوار المدينة خلال الألعاب الأولمبية بلغ 11 مليون شخص، بانخفاض عن تقديره الأولي البالغ 15 مليوناً. ومع ذلك، قال المكتب إن عدد الزوار بلغ 11 مليوناً بزيادة قدرها 4% عن عدد زوار عام 2023 لنفس الفترة.

لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت معدلات الزوار ستظل ثابتة خلال دورة الألعاب البارالمبية التي انطلقت في باريس هذا الأسبوع. ولكن كما يتضح من مدن أخرى مستضيفة، فمن المرجح أن تشعر باريس بتأثيرات هذه الألعاب لسنوات قادمة.

هكذا بدا الأمر بالنسبة للسائح في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية هذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button