تم إغلاق أكبر شركتين لنقل البضائع بالسكك الحديدية في كندا، وقد يؤثر ذلك على كل شيء بدءًا من السيارات وحتى الطاقة في الولايات المتحدة

وكتب الاتحاد في بيان له يوم الخميس “إن العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق تظل مطالب الشركات، وليس مقترحات النقابة”.

وأضافت أن “لا CN ولا CPKC يتراجعان عن مساعيهما لإضعاف الحماية حول فترات الراحة والجدولة، مما يزيد من خطر حدوث مشكلات تتعلق بالسلامة بسبب التعب”.

وبينما توقفت شحنات السكك الحديدية من كندا إلى الولايات المتحدة، فإن خطوط الشركات داخل الولايات المتحدة ستظل عاملة.

وقد يؤدي هذا التوقف إلى تعطيل العديد من الصناعات في الولايات المتحدة، من صناعة السيارات إلى الزراعة والطاقة. كما قد يؤدي إلى تعطيل التنقلات المحلية.

وقال جاي تيمونز، رئيس ومدير تنفيذي للرابطة الوطنية للمصنعين في الولايات المتحدة، في بيان يوم الاثنين: “إذا توقفت حركة السكك الحديدية، فسوف تشعر الشركات والأسر في جميع أنحاء البلاد بالتأثير. وسوف يعاني عمال التصنيع ومجتمعاتهم والمستهلكون من جميع أنواع المنتجات من اضطرابات سلسلة التوريد”.

وقال وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج في وقت سابق من الأسبوع على قناة إكس إنه يراقب المفاوضات، بما في ذلك “التأثيرات على تدفق البضائع عبر حدودنا المشتركة”.

وتعكس المفاوضات حالة الإغلاق شبه الكامل في الولايات المتحدة في عام 2022، عندما تدخل الكونجرس لدفع عقد جديد لعمال السكك الحديدية النقابيين.

في كندا، تراهن الشركات على أن التوقف القسري عن العمل – حيث تمنع شركتا CN وCPKC الموظفين من العمل، بدلاً من الإضراب الذي تقوده النقابة – قد يمنع إضرابًا أكثر إزعاجًا في وقت لاحق من هذا العام.

وقال باتريك والدرون المتحدث باسم CPKC لشبكة CNN: “نحن على أعتاب موسم ذروة الشحن في الخريف. لديك محصول حبوب كندي جديد قادم، وهو الأول الذي لم يتأثر بالجفاف منذ عامين”. “لديك هدايا عيد الميلاد في حاويات تصل إلى الموانئ. إذا استمر هذا الأمر إلى ما هو أبعد من موسم الشحن في الخريف، فإن العواقب ستكون أسوأ”.