استثمار

أسعار النفط مستقرة وسط مؤشرات على زيادة المخزون الأميركي؛ ووقف إطلاق النار في غزة في دائرة الضوء

سجلت أسعار النفط تحركات طفيفة في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث شهدت القليل من الراحة من الخسائر الأخيرة حيث أشارت بيانات الصناعة إلى زيادة غير متوقعة في المخزونات الأمريكية، في حين ظل التقدم نحو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس محل تركيز.

تكبدت أسعار النفط الخام خسائر حادة في الجلسات الأخيرة بسبب المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام، في حين دفعت احتمالات تخفيف التوترات في الشرق الأوسط المتعاملين إلى ربط علاوة مخاطر أصغر بالنفط.

استقرت عقود النفط الخام الأميركية التي تنتهي في أكتوبر/تشرين الأول عند 77.21 دولار للبرميل، في حين ظلت مستقرة عند 76.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 20:48 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:48 بتوقيت جرينتش).

كما ساهم الحذر الذي ساد الأسواق قبل الكلمة التي من المقرر أن يلقيها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول في وقت لاحق من هذا الأسبوع في إبقاء أسواق النفط متوترة.

مخزونات الولايات المتحدة تشهد زيادة طفيفة – معهد البترول الأمريكي

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن المخزونات الأميركية ارتفعت بنحو 0.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 أغسطس/آب، مقابل توقعات بانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.

وعادة ما تبشر بيانات معهد البترول الأمريكي بقراءة مماثلة من ، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من يوم الأربعاء، وأثارت بعض المخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة مع اقتراب موسم الصيف الذي يعتمد بشكل كبير على السفر من نهايته.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أن المخزونات الأميركية نمت للمرة الأولى في تسعة أسابيع في وقت سابق من أغسطس/آب، مع انخفاض السحب من مخزونات البنزين والمقطرات، وهو ما عزز فكرة تباطؤ الطلب.

وصل إنتاج النفط في الولايات المتحدة مؤخرا إلى مستويات قياسية مرتفعة، مما زاد من المخاوف بشأن أسواق النفط التي تعاني من فائض المعروض.

إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار “التجريبي” وحماس مترددة

وأظهرت تقارير إعلامية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إسرائيل وافقت على اتفاق أولي لوقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة، على الرغم من أن تفاصيل الاتفاق لا تزال قيد التفاوض.

لكن التقارير أظهرت أن حماس انتقدت الاتفاق الجديد، وأنه يعكس تحيزًا أمريكيًا تجاه إسرائيل. كما أصدرت حماس بيانًا انتقدت فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتأتي تعليقات حماس في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل هجومها على غزة، مما زاد من تعقيد احتمالات وقف إطلاق النار.

كانت الحرب بين إسرائيل وحماس نقطة خلاف رئيسية في أسواق النفط، وسط مخاوف مستمرة من أن يؤدي امتداد الصراع إلى تعطيل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.

شوهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وهو يتنقل بين مصر وقطر وإسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع للتوسط في وقف إطلاق النار. لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى