الأسهم الآسيوية تتوقف، والذهب يرتفع وسط تزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين بعد أن شهدت الأسهم العالمية أفضل أسبوع لها في تسعة أشهر، مدفوعة بالتفاؤل بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يتجنب الركود وأن تباطؤ التضخم سوف يؤدي إلى دورة من تخفيضات أسعار الفائدة.
في الوقت الحالي، ارتفعت توقعات الهبوط الأضعف للاقتصاد الأميركي بنسبة 0.2% لكل منهما، بناءً على مكاسب الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2%، بعد ارتفاعه بنسبة 2.8% الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر أسهم آسيا والمحيط الهادئ الأوسع نطاقا خارج اليابان بنسبة 0.4%، بعد ارتفاعه بنحو 9% الأسبوع الماضي.
كما دفع احتمال انخفاض تكاليف الاقتراض الأسعار إلى تجاوز 2500 دولار للأوقية للمرة الأولى، في حين تراجع الذهب مقابل الدولار. ومع ذلك، ضعف كل من الملاذ الآمن والذهب مع تعافي شهية المخاطرة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أشار عضوا بنك الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي وأوستن جولسبي إلى إمكانية تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر/أيلول. ومن المتوقع أن يعزز تقرير السياسة النقدية، الذي من المقرر صدوره هذا الأسبوع، هذه النظرة الحمائمية.
ومن المقرر أن يزور رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول جاكسون هول يوم الجمعة، حيث يتوقع المستثمرون أن يقر بإمكانية خفض أسعار الفائدة.
ولا يعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وحده الذي يفكر في تخفيف سياسته النقدية؛ إذ من المتوقع أن يخفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة هذا الأسبوع، ربما بنحو 50 نقطة أساس كبيرة.
وفي أسواق العملات، ظل اليورو مستقرا عند 1.1025 دولار، وهو مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1.1047 دولار. واستقر الدولار عند 147.79 ين، بعد أن بلغ أعلى مستوى له عند 149.40 ين الأسبوع الماضي.
ساهم ضعف الدولار، إلى جانب انخفاض عوائد السندات، في بقاء الذهب مستقرا عند 2506 دولارات للأوقية، بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2509.69 دولار.
انخفضت أسعار النفط مجددا بسبب المخاوف المستمرة بشأن الطلب الصيني الذي أثر على معنويات السوق. وانخفضت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 29 سنتا إلى 79.39 دولار للبرميل، فيما انخفضت 27 سنتا إلى 76.38 دولار للبرميل.