وصف محللو شركة بايبر ساندلر كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس بأنهما مرشحان ضعيفان في السباق السياسي الحالي، مشيرين إلى أخطاء غير مقصودة من جانب كليهما.
“كان من المتوقع أن تعمل كامالا هاريس على تنشيط الديمقراطيين، والحصول على تغطية صحفية مواتية للغاية، والاقتراب من تقدم دونالد ترامب. لكن تشديد السباق يرجع أيضًا إلى بعض الأخطاء غير القسرية من جانب ترامب”، كما أشار محللو بايبر ساندلر.
وسلطوا الضوء على اختيار ترامب لجيه دي فانس، وهو شخصية مثيرة للجدل. وقالت بايبر ساندلر: “لم يكن ضعفه أكثر وضوحًا. فهو محبوب من دونالد جونيور، وتكر كارلسون، وستيف بانون (الذين أقنعوا ترامب باختياره على ما يبدو) على وجه التحديد لأنه يقول أشياء تحريضية يتقبلونها ولكنها أيضًا تنفر الغالبية العظمى من الناخبين”.
ومن ناحية أخرى، يُنظَر إلى اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس على أنه محفوف بالمخاطر بنفس القدر. ويصف مكتب الاستشارات والتحليلات …
ويرى المحللون أن اختيار هاريس يبدو بمثابة محاولة لاسترضاء الجناح التقدمي في حزبها بدلاً من جذب جمهور أوسع من الناخبين.
وتقول بايبر ساندلر: “لقد قدم أيضًا معلومات خاطئة عن خدمته العسكرية، وهو ما قد يضع الحملة في موقف دفاعي”.
ويتهم كلا المرشحين بإعطاء الأولوية لقاعدتهما الانتخابية على حساب الوصول إلى الناخبين المترددين، وهو ما تعتقد الشركة أنه قد يكون خطأ فادحا في بلد منقسم بشدة.
وخلص المحللون إلى أن “ترامب وهاريس مرشحان ضعيفان”، مشيرين إلى أن نتيجة السباق لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير مع اشتداد المعركة على الناخبين المترددين.
