بايدن يقول إن صحته لا تؤثر على قدرته على القيام بحملة لصالح كامالا هاريس: “ليس لدي مشكلة خطيرة”

وقال بايدن لشبكة “سي بي إس” الإخبارية يوم الأحد: “لقد مررت بيوم سيئ للغاية في تلك المناظرة لأنني كنت مريضًا، لكن ليس لدي أي مشكلة خطيرة”.

ثم تحول بايدن إلى سباق هاريس، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى الترشح لمنصب نائب الرئيس في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية حاسمة في معركة كل من هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال “كنت أتحدث إلى الحاكم (جوش) شابيرو، وهو صديق لي. يتعين علينا الفوز بولاية بنسلفانيا، ولايتي الأصلية. وهو وأنا نستعد الآن لجولة انتخابية في بنسلفانيا”.

وأضاف “سأقوم بالحملة في ولايات أخرى أيضًا، وسأفعل كل ما تعتقد كامالا أنني أستطيع فعله للمساعدة إلى أقصى حد”.

منذ انتهاء حملته الانتخابية، لم يكن الرئيس غائبا تماما عن دائرة الضوء.

أشرف بايدن في وقت سابق من هذا الشهر على عملية تبادل سجناء تاريخية ومعقدة مع روسيا ودول أخرى أفرجت بموجبها عن 24 شخصًا على الأقل. تم إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين – مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان جيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية بول ويلان، والصحفية ألسو كورماشيفا – كجزء من عملية التبادل. كانت تتويجًا لشهور من المفاوضات.

وعندما هبط الأميركيون في قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند بعد وقت قصير من إطلاق سراحهم، كان بايدن وهاريس حاضرين لاستقبال المجموعة.

وقال بايدن خلال مقابلته مع شبكة “سي بي إس” إنه يأمل أن يتذكره الأميركيون لإثباته أن “الديمقراطية يمكن أن تنجح”.

وقال “لقد نجحنا في الخروج من الجائحة، وأنتج أعظم انتعاش اقتصادي في تاريخ أميركا. نحن أقوى اقتصاد في العالم. وما زال أمامنا الكثير لنفعله”.