السعودية تنشئ مركزا لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي
تعكف أكاديمية الإعلام السعودية على بناء مركز الابتكار والبحوث، بهدف توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، حيث سيتولى تشغيله عدد من الشركات العالميه الكبرى، بحسب ما ذكره لـ”الاقتصادية” المهندس خالد زين العابدين الرئيس التنفيذي للأكاديمية.
أكاديمية الإعلام السعودية، هي إحدى مبادرات وزارة الإعلام ضمن برنامج المحتوى الرقمي، وحصلت على ترخيص تدريب مهني من قبل المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، وتقدم التدريب في مجالات الإعلام الرقمي، لدعم الممارسين والمهتمين في القطاع وتمكينهم عبر تقديم برامج نوعية باعتمادات محلية وعالمية.
وقال العابدين إن المركز يهدف إلى تجسير الهوّة الموجودة اليوم في قطاع الاعلام من ناحية التقنيات وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي للزملاء الإعلاميين والإعلاميات، للنهوض بالقطاع.
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت وزارة الإعلام السعودية ممثلة في أكاديمية الإعلام، مسرعة أعمال إعلامية بشراكة صينية، بهدف تمكين الشركات الناشئة في القطاع وتعزيز الابتكار وتوطين الصناعة.
ويهدف برنامج المُسرِّعة إلى مساعدة رواد الأعمال في قطاع الإعلام، من خلال توفير الموارد والإرشاد، وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتركز مسرعة الأعمال الإعلامية على تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الإعلام، وتوفر للشركات الناشئة ورواد الأعمال، الإرشاد والبيئة والموارد اللازمة لتوسيع نطاق أعمالها وتطويره، بهدف أن تصبح مركزًا للابتكار في مجال تكنولوجيا الإعلام.
وتسعى المُسرِّعة لتصبح رائدًا عالميًا في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين رواد الأعمال من تشكيل مستقبل الإعلام، وتمكين الشركات الناشئة من تحقيق إمكاناتها الكاملة والإسهام في نمو صناعات تقنية الإعلام، بما يعزز من اقتصاديات الإعلام ويدعم توطين صناعة الإعلام في السعودية.