جامعة هارفارد: ربما تعيش بيننا كائنات فضائية لا نراها
01:53 م
الأحد 16 يونيو 2024
أجرت جامعتا هارفارد ومونتانا التقنية أبحاثا جديدة، حول مسألة احتمال وجود كائنات فضائية تعيشة بيننا ولا نشعر بوجودها، وتوصلت إلى نتيجة تفترض أن أصل الكائنات الفضائية من كوكب الأرض، وربما تكون مدفونة تحت البراكين أو في أعماق المحيطات.
وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “الكونيات والفلسفة” Philosophy and Cosmology، يعرّف الدكتور تيم لوماس والباحث بريندان كيس من جامعة هارفارد إضافة إلى الباحث ميشائيل ماسترز من جامعة مونتانا، الكائنات الفضائية على أنها كائنات ذكية تختبئ تحت سطح الأرض أو في المحيط القريب من كوكبنا، مثل سطح القمر. وربما تكون هذه الكائنات هي المسؤولة عن الظواهر الهوائية التي شوهدت في أنحاء متعددة من العالم مثل ظاهرة الصحون الطائرة.
ويخمن العلماء أن تكون هذه الكائنات هي ما تبقى من آثار حضارات بشرية سابقة وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطور التقني، ولجأت إثر كوارث طبيعية للاختباء في المحيطات أو في أنظمة من الكهوف. ويستشهد الخبراء بالدكتورة شيرلي رايت، مساعدة مكتشف نظرية الجاذبية العبقري ألبرت أينشتاين التي قالت إنها وعالم الفيزياء الفذ التقيا ركاب الصحن الطائر المزعوم، الذي قيل إنه سقط عام 1947 في ولاية نيومكسيكو بالقرب من مدينة روزيل. ووصفت رايت الركاب المزعومين بأنهم بشر متطورزن.
فريق الباحثين لا يستبعد وجود حضارات متطورة تقنيا، لا علاقة لها بالبشر، نجت عقب اندثار الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري قبل 65 مليون سنة. كما لا يستبعد الفريق وجود كائنات فضائية لا علاقة لها بالأرض وإنما أتت من الفضاء إلى الأرض وتختفي بيننا، وفقا لدويتشه فيله.
ويعترف الباحثون بعدم وجود أدلة مباشرة على وجود كائنات من هذا القبيل أو حتى إثباتات مقبولة بشكل عام، لكنهم ينوهون إلى وجود العديد من الأساطير حول الجن مثلا أو الشياطين أو الأقزام، إضافة إلى وجود عدد كبير من القصص التي تتحدث عن لقاءات مع مثل هذه الكائنات. ويصف مؤلفو الدراسة نظريتهم بأنها غير محتملة ولكنها ليست مستحيلة أيضاً.
حسب التقرير، تعد مناطق البراكين مثل بركان بوبوكاتيبتيل في وسط المكسيك أو ماونت شاستا في كاليفورنيا بالإضافة إلى أجزاء من البحار في العالم مناطق تتكرر فيها قصص الصحون الطائرة. مثلا تحدث الباحث في مجال الصحون الطائرة وأستاذ الفيزياء كيفن كنوت في إحدى ورشات العمل التي عقدها في جامعة ماكسميليان في مدينة فورتسبورج الألمانية عن عدة حوادث من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين التقت فيها سفن بأجسام غريبة.
وفي فبراير 1987 تتبع جسم بعرض خمسة وأربعين مترا وبطول مئتين وأربعين مترا، السفينة الحربية النيوزلندية ساوث لاند من تحت سطح الماء وكان حجم هذا الجسم أكبر من أي غواصة معروفة في تلك الفترة. وتمكن الجسم من قطع مسافة كيلومترين ونصف بثلاث ثواني. وتمكن فنيو السونار على متن السفينة من حساب سرعة الجسم الغريب التي بلغت حينها 3 آلاف كيلومتر في الساعة تحت الماء. ولهذا فإن عالم الفيزياء كنوت لا يستبعد وجود فضائيين في محيطاتنا.