سفاح التجمع.. حفيد “ريا وسكينة” المرعب (أسرار وكواليس)
06:36 م
الخميس 06 يونيو 2024
القاهرة – مصراوي:
لم يتحمل سفاح التجمع خيانة زوجته له، حاول إدانتها بقضية زنا متهمًا إياها بمعاشرة مطرب راب معروف واستند في اتهامه إلى مقطع فيديو وثق به خيانة “أم ابنه” في عش الزوجية لكن تأت الرياح لما لا تشتهي السفن.
براءة “لبنى” من اتهام زوجها زاد من نار الزوج المخدوع لتحرق الأخضر واليابس. نار لم ينج منها أحد، نار قطفت زهرة 4 فتيات -على الأقل- في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها أرض المحروسة.
ابن الإسكندرية سار على درب “ريا وسكينة” كما لو أنه ورث جينات الأختين. بعد 103 سنوات من إعدام عصابة “حسرة عليها يا حسرة عليها” خرجت علينا عروس البحر الأبيض المتوسط بسفاح جديد يرتكب سلسلة جرائم ضحيتها السيدات -على غرار ريا وأختها- الثلاثة اتفقوا على أن ضحاياهم من بنات حواء دون الرجال فقاومس الدم لديهم كُتب فيه “الرجالة ممنوعة”.
“كريم.م.” استغل علاقته بقوادة لاستقطاب فتيات الليل -حتى أنها قدمت له ابنتها القاصر في إحدى المرات- مواصفات خاصة وضعها السفاح البلوجر، ينتقي ضحاياه بعناية، الخبرة والجسد النحيف في صدارة طلباته المجابة.
ينطلق إلى وكر إجرامي معلوم لدى أهالي بورسعيد لشراء مخدر الموت “الآيس” قبل أن يستقبل ضحيته في غرفة عازلة للصوت أعدها بعناية داخل شقته الجديدة بالتجمع الخامس لتبدأ فصول حكاية الرعب.
اقرأ أيضًا: “النيكروفيليا”.. ما وراء معاشرة “سفاح التجمع” لجثث ضحاياه
“مستر كريم” -باعتباره مدرس لغة إنجليزية سابق- يجبر ضحاياه على تناول المخدر مجانًا ليشاركهم الأمر نفسه؛ ليذهب بخياله المريض إلى أن السيدة الماثلة أمامه ليست فتاة ليل بل زوجته الخائنة نظرًا لحبه الشديد لها.
تبدأ الحفلة بتعذيب الضحية تارة ومعاشرتها أخرى -كما حدث مع الضحيتين “رحمة” و”أميرة”- لكن المشهد الأخير لكل منهما حمل سيناريو مختلف أكثر قسوة لدرجة أن العقل لا يستوعب تفاصيله خاصة إصراره على تصوير العلاقة الجنسية كما اعتادت زوجته قبل خلافهما.
سفاح التجمع أطبق بكلتا يديه على عنق “رحمة” حتى فارقت الحياة. لم يكتف بقتلها ومارس الجنس مع جثتها مرات ومرات بينما “أميرة” خنقها برابطة العنق “كرافتة”. بعدها كرر ما فعله مع رحمة -معاشرة جثتها- قبل أن يضع الجثة في حقيبة سوداء وينقلها بسيارته إلى الصحراء -مكان التخلص من الجثتين-.
17 ضحية دُفن في “بدروم” ريا وسكينة بجوار قسم اللبان لم يقترفن أي ذنب، و4 أنهى سفاح التجمع حياة 4 سيدات بعد حفلة تعذيب داخل غرفة الموت وابنه يغط في سبات عميق في الغرفة المجاورة تحت تأثير أقراص منومة، انتهت قصة عصابة الفوطة بالإعدام فهل يواجه “كريم” نفس المصير؟.
اقرأ أيضًا: الدارك ويب.. كلمة السر في علاقة سفاح التجمع بسيدة خدرت ابنها لانتزاع أعضائه ببورسعيد