04:51 م
السبت 01 يونيو 2024
كتب-محمد قادوس:
هل الصلاة بالنعال من السنن المهجورة؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده كان -صلى الله عليه وسلم- يصلي أحياناً حافياً، وأحياناً منتعلاً.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن الصلاة بالنعال جائزة، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي سلمة سعيد بن يزيد قال: “سألت أنسا أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم”. وعند أحمد وأبي داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: “رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي حافيا ومنتعلاً “.
وأوضح الداعية أن الصلاة بالنعال أحياناً تكون مندوبة لإظهار جواز ذلك، ولمخالفة اليهود.
ففي سنن أبي داود عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم”.
فإن وجد بنعليه أذى فليمسحه بالأرض، ثم ليصلى بهما، لقوله عليه الصلاة والسلام: (إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه فإن رأى بهماقذراً أوأذى فليمسحه بالأرض وليصل فيهما).
فالصلاة بالحذاء وإنما تكون في الأماكن المفروشة بالتراب أو الحصباء (الحجارة) ، أما ما كانت مفروشة بمفارش -كحال مساجدنا اليوم- فلا ينبغي الصلاة فيها بالحذاء.
