فيروس إنفلونزا الطيور.. هل انتشر بين حيوانات جديدة؟
12:00 م
الجمعة 24 مايو 2024
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) عن ثاني حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة، يرجح ارتباطها بتفشي المرض في مزارع الأبقار الحلوب وفقا لما ورد عبر صحيفة لايف ساينس.
تم اكتشاف فيروس H5N1، وهو نوع فرعي من فيروس إنفلونزا A شديد العدوى، في حيوانات لم تكن مصابة به من قبل، بما في ذلك الماعز والأبقار.
لا يزال الخطر على الجمهور منخفضًا، لكن ينصح الخبراء بتجنب الاتصال بالحيوانات المريضة أو الميتة، وتجنب المنتجات الحيوانية غير المطبوخة جيدًا، وغسل اليدين بشكل متكرر.
ما هو فيروس H5N1؟
فيروس H5N1 هو نوع فرعي من فيروس “الإنفلونزا أ” شديد العدوى (HPAI) يسبب مرضًا شديدًا و مميتًا في الدواجن.
كان مسؤولاً عن تفشي واسع النطاق لإنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن الأمريكية وفي بلدان أخرى منذ عام 2022.
على الرغم من أن فيروسات HPAI معروفة بتدمير مجموعات الدواجن، إلا أن H5N1 يصيب أيضًا الطيور البرية، ويمكن أن يصيب أحيانًا ثدييات مختلفة، بما في ذلك البشر.
في الأنواع غير الطيور، يمكن أن يسبب مرضًا مميتًا، لكن قد تكون بعض الحالات خفيفة أو بدون أعراض.
ما هي مخاوف عدوى الثدييات بفيروس H5N1؟
تثير عدوى الثدييات بفيروس H5N1 قلقًا بشأن احتمال تحوره ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين البشر وانتشاره على نطاق واسع، مما قد يؤدي إلى جائحة.
لم ير العلماء حتى الآن أي تغييرات في الفيروس تشير إلى ذلك، لكن لا يزال من المهم مراقبة الوضع عن كثب.
ما هي الحيوانات التي يمكن أن تصاب بفيروس H5N1؟
يصيب H5N1 بشكل أساسي الدواجن والطيور البرية، لكن بعض الطيور البرية تعمل كـ “خزانات” للفيروس، مما يعني أنها يمكن أن تحمله وتنشره دون أن تمرض.
تشمل هذه الناقلات البط والبجع والطيور الساحلية.
تم اكتشاف H5N1 أيضًا في 48 نوعًا على الأقل من الثدييات في 26 دولة، بما في ذلك الثعالب والدببة والفقمات وأسود البحر، والقطط والكلاب الأليفة، وحيوانات المنك المستزرعة.
تم العثور عليه لأول مرة في الماعز في مزرعة في مينيسوتا، وفي الأبقار في تكساس وكانساس، والتي يعتقد أنها أصيبت من الدواجن المصابة.
هل يمكن أن يصيب H5N1 البشر؟ ما مدى خطورته؟
يمكن أن يصيب H5N1 البشر، وقد يكون قاتلاً، حيث يؤدي 50-60٪ من الحالات المبلغ عنها إلى الوفاة.
تم الإبلاغ عن أكثر من 880 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 في جميع أنحاء العالم منذ أواخر التسعينيات.
تحدث العدوى البشرية عادةً بعد الاتصال القريب أو المباشر بالطيور المصابة أو أسطحها الملوثة.
لم يتم ربط هذه الحالات بانتشار مستدام للفيروس بين البشر، لكن هناك أدلة على انتقال محدود للغاية.
على الرغم من أن H5N1 يمكن أن يكون قاتلاً، إلا أن بعض الأشخاص لا يعانون من أي أعراض أو أعراض خفيفة فقط.
تشمل الأعراض الخفيفة التهاب العين (العين الوردية) وأعراض الجهاز التنفسي العلوي.
يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى التهاب رئوي يهدد الحياة.
يمكن علاج H5N1 بالأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الإنفلونزا الموسمية.
هناك العديد من اللقاحات المرشحة الجاهزة للتطوير في حال انتشار الفيروس أو سلالة وثيقة الصلة بين البشر فجأة.
لا تحمي لقاحات الإنفلونزا الموسمية من H5N1.
اقرأ أيضًا
لماذا يعاني البعض من الإسهال بعد تناول البطيخ..؟ حسام موافي يكشف
هذا ما يحدث لقلبك وضغط الدم عند شرب الشاي.. مفاجأة
ماذا يحدث لجسمك عند تناول مشروبات غازية على معدة فارغة؟.. مفاجأة صادمة
مواليد 4 أبراج احذر عصبيتهم.. اتق شر الحليم إذا غضب
كوارث.. ليلى عبد اللطيف تكشف توقعات صادمة يشهدها العالم الفترة القادمة