فيديو متداول لقصف عنيف بالقرب من معبر رفح
02:34 ص
الثلاثاء 07 مايو 2024
بي بي سي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي غزة.
مشاهد أولية لحظة استهداف طيران الإحتلال الصهيوني محيط معبر #رفح على الحدود المصرية . pic.twitter.com/AOXyJ5AtSi
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) May 6, 2024
وفيما سبق قالت مصادر فلسطينية، إن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، محيط الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن هذا جاء بعد استهدف قصف مدفعي عنيف لمعبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة وسط غارات جوية عنيفة.
فيما ذكرت مصادر صحفية أن ثلاثة دبابات اسرائيلية اقتحمت محيط معبر رفح البري وأطلقت قذائف عدة على مباني ومرافق المعبر.
كما نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة وتبادل لاطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي ومع رجال المقاومة الفلسطينية.
وواصل الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، قصفه المدفعي والجوي لمناطق شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي كثفت مساء اليوم قصفها لمناطق شرقي مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأضافت المصادر رصد حركة لآليات عسكرية إسرائيلية على مقربة من السياج الحدودي الشرقي لمدينة رفح.
وتعد مدينة رفح الملاذ الأخير للنازحين في القطاع، فمنذ بدء العملية البرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة في 27 أكتوبر الماضي، طُلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.
ويواجه النازحون، الذين يبلغ عددهم ما يزيد على مليون ونصف نازح فلسطيني، ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد نحو 34735 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.