داعية: يوضح من هو القتّات الذي ورد في حديث الرسول
02:25 م
الخميس 25 أبريل 2024
كتب-محمد قادوس:
من هو القتّات الذي ورد في حديث رسول الله-صلي الله عليه وسلم-” لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتّاتٌ”، الراوي: حذيفة بن اليمان؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، أن الله-تعالى-حرم الغيبة والنميمة، وصور فاعلها في صورة بشعة في القرآن، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الحجرات،” وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ”.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حرم نقل الكلام في أحاديث عدة سماها العلماء: أحاديث الوعيد على المعاصي، يتوعدهم النبيُّ ﷺ بما أوحى الله إليه، قال عليه الصلاة والسلام: لا يدخل الجنةَ قتَّاتٌ يعني: نمَّام.
وأشار الداعية إلى معنى لا يدخل الجنة، يعني: مع أول الدَّاخلين، أو: حتى يتوب، فليس معناها أنه لن يدخلها بالكلية؛ لأنَّ الرسول أخبرنا أنَّ الموحد يدخل الجنةَ، وأن أهل السيئات قد يُعذَّبون بقدر ذنوبهم ثم يُخرجهم الله من النار إلى الجنة، وقد يغفر الله لهم، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة،” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ”.
فالمعاصي دون الشرك، تحت المشيئة، قد يدخلون النار ويُعذَّبون ثم يغفر الله لهم، فيُخرجهم من النار، وقد يغفر لهم قبل ذلك.
فالنَّمام من ذلك.
وحذر علي المسلم من أن تكون نماما، وأن ينقل الكلام ويوقع بين الناس،
فهذا الذنب أكثر من يعذبون في قبورهم بسببه.
اقرأ ايضًا
أمين الفتوى يحذر من عقاب الأبناء بالضرب والإهانة: ليس من أخلاق النبي
بالفيديو| أمين الفتوى يعلق على دعوات المقاطعة في مواجهة غلاء الأسعار
“الحر الشديد تنفيس لنار جهنم”.. أمين الفتوى: رددوا وقتها هذا الدعاء (فيديو)