طعام “خارق” يحميك من السكري والسمنة
04:30 م
الجمعة 05 أبريل 2024
كتب – سيد متولي
عندما يتعلق الأمر بصحتنا، يتم طرح مصطلح “الأطعمة الفائقة” كثيرًا، في السنوات الأخيرة، أصبحنا أكثر هوسًا بفكرة الأطعمة أو المشروبات المحددة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من حالات معينة أو حتى علاجها.
عادةً ما تكون هذه الأطعمة مليئة بالفيتامينات أو المعادن أو مضادات الأكسدة المعروفة بأنها تحتوي على عدد مذهل من الفوائد الصحية.
وحددت دراسة “أطعمة خارقة” محتملة أخرى يقول العلماء إنها يمكن أن تساعد في الحماية من مرض السكري والسمنة ، بحسب صحيفة express.
ووفقا للأبحاث، يعتبر التوت المستخرج من شجيرة النبق البحري، الموجود في عدة أجزاء من العالم، مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة الطبيعية.
يتم بالفعل استخدام التوت وأوراق النبق البحري على نطاق واسع لخصائصها الغذائية والصيدلانية والوظيفية.
زيت نبق البحر غني بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية وفيتامينات E وB وA والبوليفينول.
ولكن الآن وجدت دراسة نشرت في مجلة علوم الأغذية والزراعة ، أن التوت يمكن أن يمنج الجسم المزيد من الفوائد الصحية.
وأوضح مؤلف الدراسة، رينان دانييلسكي: “إن نبق البحر هو محصول فريد من نوعه مع إمكانات هائلة للاستخدام”.
وكجزء من الدراسة، شرع الباحثون في وصف التركيبة الفريدة للبوليفينول، وهي فئة من المركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة.
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على وجود مركبات البوليفينول الرئيسية في ثفل البحر النبق وبذوره، ولكل منها فوائد صحية محتملة تتراوح بين حماية القلب والأوعية الدموية إلى خصائص مضادة للالتهابات.
علاوة على ذلك، أظهرت مستخلصات النبق البحري إمكانات واعدة في مكافحة مرض السكري ومكافحة السمنة في المختبر، ما يمهد الطريق لمزيد من البحث في آلياتها وتطبيقاتها العلاجية المحتملة.
وعلق دانييلسكي قائلاً: “هذه خطوة أولى في فهم كيف يمكن للبوليفينول النبق البحري تعديل وظائف أعضاء الجسم بطريقة مفيدة، تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى التركيز على فهم الآليات الكامنة وراء تلك التأثيرات وإجراء المزيد من التجارب باستخدام النماذج الحيوانية والبشر.”
قد يؤدي ذلك إلى استخدام التوت لعلاج الحالات الطبية الخطيرة.
وأضاف: “إذا تم تأكيد هذه التأثيرات في الجسم الحي، فيمكننا تصور استخدام بوليفينول نبق البحر للأغراض العلاجية والدوائية، ما يساعد في الوقاية والعلاج من مرض السكري والسمنة والعديد من الحالات الأخرى”.