تقنية

التوقيت القمري الجديد.. لماذا تريد أمريكا أن تسبق العالم؟


11:25 ص


الخميس 04 أبريل 2024

أصدر البيت الأبيض تكليفا لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، بالإسراع في ابتكار توقيت زمني موحد للقمر، ووضع معايير زمنية للأجرام السماوية حول الأرض.

وأوصت المذكرة التي صدرت بتوقيع الرئيس جو بايدن، بتطوير توقيت فلكي موحد مع التركيز الأولي على سطح القمر بحلول ديسمبر 2026.

وقالت المذكرة إن المعيار الزمني الموحد سيُعرف باسم “التوقيت القمري الموحد (LTC).

وأوضحت أن هناك حاجة إلى مرجع زمني موحد لأن جاذبية القمر أضعف من جاذبية الأرض بسبب كتلته الأصغر، ما يعني أن الوقت يتحرك على القمر بشكل أسرع من الأرض.

وقالت عالمة الفلك وأستاذة الفيزياء الفلكية في جامعة إدنبره بأسكوتلندا كاثرين هيمانز إن “الساعات تعمل بشكل أسرع على القمر”.

وأضافت إن اليوم القمري يساوي 29.5 يوما أرضيا.. وهذا يعني أنه على القمر، تشرق الشمس لمدة أسبوعين أرضيين تقريبا، ثم يحل الظلام والليل طوال الأسبوعين الأرضيين التاليين تقريبا”.

وتقول مذكرة البيت الأبيض إن أحد الأسباب الرئيسية لتوحيد الوقت يرجع إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تخطط “لإعادة البشر إلى القمر وتطوير القدرات لتمكين وجود دائم” هناك.

وتأتي مساعي البيت الأبيض لوضع توقيت موحد للقمر في وقت تضغط الصين والهند وروسيا واليابان ودول أخرى من أجل وجود أكبر في الفضاء.

وقالت الصين، على وجه الخصوص، إنها تهدف إلى هبوط أول رواد فضاء لها على سطح القمر قبل عام 2030.

كما تعمل شركات خاصة أيضا على تطوير مبادرات لإرسال مركبات فضائية تجارية إلى سطح القمر ومداره، للاستفادة منها في مجال البحث العلمي واستخراج المعادن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى