منوعات

بكرة هموت في حادثة”.. قصة الفيديو الذي أشعل السوشيال ميديا وانتهى بجثة “رحاب


07:07 م


الخميس 28 مارس 2024

كتب ـ رمضان يونس:

أثار مقطع فيديو لم يتخطى 60 ثانية، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تد عى “رحاب” وهي تقول و صيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة إثر تناولها مادة سامة في قرية البراجيل بالجيزة تفاعل مستخدمي وسائل الاجتماعي.

وقالت “رحاب” ـ المتوفاة ـ خلال الفيديو التى ظهرت فيه: “باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش .. وقولوا لإخواتي أن انتم كنتم أعز شئ في حياتي وفي وجودي ومماتي.. وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش.. ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش .. متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي.. والعلم عند الله”.

ونعت “ليلة” صديقتها :”ليه يا رحاب؟ ليه بجد؟ انا متكلمتش معاكي غير مرة واحده في فرح وهزرنا مع بعض .. ربنا يرحمك يا حبيبتي .. في الجنة ونعيمها”.

كما نعى سعيد حواش المحامي الفتاة: والله إن القلب ليحزن والعين لتدمع وأنا لفراقك يا رحاب لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون .

بمزيد من الحزن والأسى أنعى وفاة المرحومة رحاب رشدى والتى تحملت ظلما وبهتانا ممن نالوا من سمعتها وتحملت مالا يتحمله الكبار ، اسأل الله العظيم ان يغفر لها ويرحمها وإن يتجاوز عن سيئاتها وإن يسكنها فسيح جناته

4 ليالٍ صارعت فيها “رحاب” الموت داخل قسم السموم في مستشفى القصر العيني، جراء تناولها مادة سامة بعد نشرها مقطع الفيديو، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى مساء أمس.

نقلت جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التى انتدبت الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقريروافٍ حول الواقعة.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى