12:00 ص
الخميس 07 مارس 2024
وكالات
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأنه في الوقت الذي يلتقي بيني جانتس، بمستشار الأمن القومي البريطاني، تيم بارو، دخل سوناك غرفة الاجتماع الثنائي بينهما، بشكل مفاجئ، والتقى بعضو مجلس الحرب الإسرائيلي.
وأكدت القناة، أن بيني جانتس حاول طمأنة كل من سوناك وبارو بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتوترات قبل شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على بيني جانتس، خلال اللقاء الثلاثي، على وجود ضغوط كبيرة من الشارع والبرلمان البريطانيين بشأن ما يحدث في قطاع غزة.
ويشار إلى أن بيني جانتس أنهى زيارته في العاصمة الأمريكية، واشنطن، متوجها إلى نظيرتها البريطانية، لندن، بعدما التقى بأكثر من مسؤول أمريكي، على رأسهم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قد ذكرت، يوم الأحد الماضي، أنه رغم مخالفة زيارة جانتس للوائح الحكومية الإسرائيلية، ورفض رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لزيارته إلى واشنطن، فإنه يحاول عقد لقاء مع الرئيس بايدن، وعدد من المسؤولين الأمريكيين الآخرين.
وأوضحت الصحيفة، أن زيارة جانتس لواشنطن لا تعتبر رسمية ولن يتم تمويلها من الحكومة الإسرائيلية على أن يتم تمويلها من حزب “معسكر الدولة”، الذي يتزعمه جانتس، عضو مجلس الحرب على غزة، وذلك بعدما أصدر مكتب نتنياهو تعليمات لسفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتسوغ، بعدم مرافقة جانتس خلال زيارته للولايات المتحدة وعدم التعامل مع الزيارة على أنها “رسمية”.
ولفتت إلى أنه من بين الاحتمالات المطروحة أن جو بايدن، سيدخل بشكل غير متوقع إلى أحد اجتماعات التي سيحضرها بيني جانتس، والمخطط لها في البيت الأبيض.
وأكدت أنه من أهداف زيارة جانتس إلى واشنطن تعزيز التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة، مع العمل على شرعية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، فضلا عن تعزيز الترتيبات الأمنية في لبنان.
