04:03 م
الإثنين 04 مارس 2024
في وقت سابق من هذا العام، كان القمر الصناعي Terra التابع لناسا ينطلق فوق خليج المكسيك عندما التقطت إحدى أدواته صورة لبعض السحب ذات المظهر الغريب.
بدت الغيوم وكأن شخصًا قد صنع ثقبًا إلى السماء.
هذه الظاهرة غير العادية ليست جديدة. ووثقها الباحثون منذ الأربعينيات، وفقًا لوكالة ناسا. ولكن لم يجد العلماء تفسيرًا لذلك إلا قبل حوالي 15 عامًا.
تُسمى هذه الظاهرة رسميًا بالسحب الجوفاء، ولكن يُطلق عليها أحيانًا اسم السحب المثقوبة أو الثقوب المتساقطة. إنها كبيرة جدًا بحيث يمكنك رؤيتها من الأرض وفي الفضاء.
فلا عجب أن الناس قد أخطأوا في اعتبارها أطباقًا طائرة أو غيرها من الظواهر غير العادية.
تتشكل هذه السحب عندما تحلق الطائرات عبر مجموعات من السحب الركامية المتوسطة المستوى – وهي سحب مكونة من قطيرات فائقة البرودة – وفقًا لدراستين نُشرتا في عامي 2010 و2011.
وجد باحثون من مركز لانجلي للأبحاث التابع لناسا في عام 2010 أنه كلما كانت الزاوية التي تتخذها الطائرة للمرور عبر السحب أكثر ضحالة، كلما كان التجويف المتبقي أكثر اتساعا.
أظهر التحليل أن أي نوع من الطائرات يمكن أن ينتج سحبًا جوفاء.
