أحكام الكفارات.. تعرف على كفارة من أفطر رمضان عمدًا
07:01 م
الخميس 15 فبراير 2024
كتب-محمد قادوس:
ما حكم كفارة من أفطر رمضان عمدًا؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده أنه لا شك أن من أفطر نهار رمضان بغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ويعد انتهاك لحرمة هذا الشهر العظيم ومخالفة لأمر الله تعالى في قوله تعالى: (ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ).
قال الإمام الذهبي في الكبائر: وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ مُقَرَّرٌ أَنَّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ أَنَّهُ شَرٌّ مِنْ الزَّانِي وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ بَلْ يَشُكُّونَ فِي إسْلَامِهِ وَيَظُنُّونَ بِهِ الزَّنْدَقَةَ وَالْإِلْحَادَ.
وأضاف علي في رده لمصراوي: لمن وقع في هذه الكبيرة أن يتوب أولًا إلى الله تعالى بالندم، والعزم على عدم الإفطار مستقبلًا بغير عذر شرعي، وعليه المبادرة بقضاء ذلك اليوم، وإن كان فطره بسبب الجماع فإنه يلزمه مع القضاء الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا عن كل يوم أفسد صيامه بجماع.
وأوضح الداعية إن كان فطره بسبب أكل أو شرب أو نحوهما فالراجح أنه لا تلزمه الكفارة الكبرى، وإنما تجب عليه التوبة والاستغفار، وقضاء ذلك اليوم فقط.