12:28 م
الأربعاء 31 يناير 2024
كتب- محمد عبدالناصر:
عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا مع أقطاب ورموز الجالية المصرية في أسبانيا والبرتغال، ضمن مبادرة ساعة مع الوزيرة، عبر الفيديوكونفرانس، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، د. منى عرفة، وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية في أسبانيا، والقنصل المصري في لشبونة، سكرتير ثاني أحمد شاش.
في بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بجميع أعضاء ورموز الجالية المصرية في أسبانيا والبرتغال، مشيرة في بداية حديثها إلى استراتيجية وزارة الهجرة التي تستهدف التواصل مع كافة شرائح المصريين بالخارج، وفي إطارها يتم التواصل المباشر مع الجاليات المصرية بالخارج، والتي تسعى من خلالها لحل أي مشكلات أو تحديات تواجه المصريين بالخارج حيث تمثل مبادرة ساعة مع الوزيرة واحدة من ركائز هذه الاستراتيجية، وتم تنفيذ نحو 65 اجتماعًا افتراضيًا في إطار المبادرة، والهدف يبقى هو التواصل المستمر والفاعل والوصول لأكبر عدد من الجاليات في كل دول العالم.
وأعرب السفير وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة ومشاركته في هذا الاجتماع الهام، مشيدا بجهود السفيرة لصالح جموع المصريين بالخارج، وقال إنه يرغب في توسيع نطاق التواجد المصري في البرتغال بمجالات عدة، كما يسعى لجلب أول جامعة برتغالية خارج البرتغال لتكون في مصر بالتعاون مع مؤسسة السويدي التعليمية كي تكون مركزا تعليميا إقليميا، وبجانب إمكانية الاستفادة من الجانب البرتغالي في مجال الهجرة والمهاجرين حيث إن لديهم 5 ملايين مهاجر.
وقالت د. منى عرفة، وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية في أسبانيا، إن جهود السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة كان لها صدى واسع النطاق وتأثير كبير على مختلف المصريين بالخارج، وهناك العديد من المصريين بالخارج قد استفادوا من تلك المبادرات، والخدمات التي تقدمها الوزارة وتتجاوب فيها مع مطالب المصريين بالخارج، ومن بينها مبادرة التسوية التجنيدية، التي استفاد منها طلبة كثيرة في برشلونة ومدريد لتسوية موقفهم التجنيدي، مضيفة أنها تأمل لاستمرار العمل بهذه المبادرة بحيث تكون مرتبطة بظرف وليس توقيت، وذكرت بدورها وجود حالات فردية تستوجب تعاملا خاص ضمن مبادرة التسوية التجنيدية، ممن تخطوا سن الثلاثين وليس لديهم باسبور مصري، كما استفسرت عن إمكانية عمل تسهيلات على بوابة مصر الرقمية خاص باستصدار بطاقات الرقم القومي إلكترونيا لأول مرة.
وقال العقيد الدكتور، محمد شرشر مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، إن المجمعة التأمينية تتحمل تكلفة عودة الجثمان بشكل طبيعي، ويمكن الاشتراك فيها بقيمة 325 جنيها مصريًا تتحمل على الباسبور، وتغطي كل شيء باستثناء الولادة في الخارج، وبدورها ذكرت الوزيرة تدخل المجمعة التأمينية السريع في قضية الأسرة المصرية في الحرم المكي، وتحملها جميع نفقات علاج تلك الأسرة آنذاك.
وقال سكرتير ثاني أحمد شاش، القنصل المصري في لشبونة، إن السفارة تسعى مع شركة مصر للطيران لإعادة فتح خط الطيران (القاهرة – لشبونة) مرة أخرى بعد التوقف منذ عام 2011، مشيرا لأهمية هذه النقطة خاصة في ظل وجود كثيف للسياحة اللاتينية في البرتغال ويمكن جلبها إلى مصر، فنحو 94 رحلة أسبوعيا تصل من البرازيل إلى البرتغال بجانب وجود جاليات عربية بأعداد جيدة هناك، وفي هذا الصدد أبدت السفيرة سها جندي استعدادها لدعم هذا المقترح لدى وزارة الطيران المدني ومخاطبتهم بشأنه.
وفي نهاية اللقاء، هنأت السفيرة سها جندي د. عبد الرحمن سليم، مدرس مساعد في جامعة جنوب الوادي، ويدرس حاليا الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة لشبونة، وقد فاز وفريقه مؤخرا بالمركز الأول في مسابقة لتطوير سوفت وير بأنظمة حديثة ومتطورة، مشيدة بما حققه من إنجازات علمية وهو في هذه المرحلة العمرية، مطالبة بضمه لمجلس شباب الخبراء من المصريين الدارسين بالخارج للاستفادة من خبراته وقدراته التعليمية الهامة في المشروعات والخطط القومية.
