منوعات

فيديو| بتوتر من الكاميرا وباخد مهدئ قبل التصوير.. محمود سعد يكشف أسرار حياته في لقاء مع “شربتلي”


07:17 م


السبت 13 يناير 2024

كتب- إسلام لطفي:

“أنا بتوتر من الكاميرا وباخد مهدئ قبل أي لقاء تليفزيوني ومش بشوف تعليقات الناس”.. تفاصيل سردها وأسرار عدَّة كشفها الإعلامي محمود سعد، خلال لقاءٍ أجرته معه الفنانة التشيكلية العالمية شاليمار شربتلي، علاوة على تطرقه إلى تفاصيل آخر حوار دَاَرَ بينه ووالدته قبل وفاتها، الذي لولاه لَنَدِمَ ندمًا شديدًا حسبما وصف.

وقال “سعد” خلال فيديو للقائه مع “شربتلي” الذي أظهر قوة الصداقة بينهما وبدا على أجوائه حالة من الود، ونشرته “شربتلي” عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” بعنوان “لقاء مع المذيع الكبير محمود سعد وكلام من القلب”: “والدتي كانت ساكنة في الدور التاني وأنا في الدور التالت، وهي إدتني الشقة الأكبر الـ100 متر عشان أتجوز فيها وهي خدت الشقة الـ70 متر.. وفي يوم الخميس كان فيه سيدة ممرضة بتقعد معاها وكُنَّا واقفين كُلنا أنا وإخواتي فوالدتي قالتلي هات فلوس عاوزه أديها 150 جنيه، قلتلها أنا إديتها قالتلي خلاص مش عاوزه منك حاجة”.

وأضاف: خرجتُ من الأوضة وطلعت على السلم وجبت الفلوس وإديتها لوالدتي فقالتلي “ربنا يسترك”، وده كان آخر حوار بيني وبينها، وبعد نُص ساعة نزلت المستشفى قضت فيه ليلة وتاني يوم بليل حصل اللي حصل، فقعدت أقول لو أنا مكنتش إديتها الفلوس كنت هندم ندم فظيع جدًا.. ودايمًا أمي كانت تقولي أنا مش عاوزه فلوس أنا ربتكم وعلمتكم وأنتم بتكسبوا فربنا هيديني فلوس ليه؟ دي ليكم أنتم بقى”.

واستطرد: محستش بغياب أمي إلَّا لما جالي الفنان أحمد زكي العزا، وجالي فنانين أعزاء بس لما دخل عليا أحمد زكي حسيت أن أمي ماتت، لأنه مبيعرفش يظبط مواعيد خالص.

وردًا على سؤال سألته “شربتلي” عن شعوره في أثناء وقوفه أمام الكاميرا، قال “سعد”: في اللقاءات معنديش أي مشكلة لما أقعد مع حد، وأقلق لما أكون أنا المسئول، ولما بطلع على اليوتيوب بتوتر جدًّا ولما بيكون عندي لقاء تليفزيوني باخد مهدئ قبل ما أشتغل.

وتابع: ومش بشوف التعليقات، بس معايا حد بيقولي على كل حاجة وحشة ومش عاجبة الناس وإن كنت هقدر أعالجها فبعالجها ولو مش هقدر خلاص، وبعمل كده عشان أعرف وأتعلِّم وممكن حد يقول كلام ليه معنى.

وعن سؤالٍ آخر عرضته “شربتلي” عن البرنامج الذي كان يتمنى أن يُقدمه، قال محمود سعد: عُمري ما كان نفسي أعمل برامج وبدأت بالصدفة ومِشْيِتْ كده، إنَّما كان نفسي أعمل حاجة توسع المدارك وتفتح الدماغ شوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى