منوعات

طوارئ وانفجارات واختطاف ضباط.. الإكوادور تشتعل بعد هروب “فيتو”


10:18 م


الثلاثاء 09 يناير 2024

كتبت- ندى محرم :

أعلنت الإكوادور، حالة الطوارئ العامة بعد هروب زعيم عصابة تشونيروس القوية من سجنه، واختطاف 4 ضباط شرطة. وانتشر آلاف الجنود العسكريين في محاولة لاستعادة النظام بعد شن سلسلة هجمات وتفجيرات ضد الشرطة.

ويعتبر الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا زعيم عصابة شونيروس الهارب “أدولفو ماسياس”، الملقب بـ”فيتو”، العدو العام رقم واحد.

وقال دانيال نوبو، الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي، إن ما نشهده البلاد يثبت أن الوضع يجب أن يتغير، وأن القوانين الحالية لا تضمن السلام، مؤكدا: “لن نتفاوض مع الإرهابيين”.

وفي رد فعل سريع، أعلن دانيال نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في جميع أنحاء الإكوادور، بما في ذلك السجون، مع حظر التجوال بين الساعة 11 مساء والساعة 5 صباحا.

وانتشر نحو 3 آلاف جندي في محيط وداخل السجون، في محاولة للسيطرة على الوضع ومنع استغلال العصابات الموقف في تهريب عناصرها.

ووجه مكتب المدعي العام اتهامات ضد اثنين من مسؤولي السجن بالتورط والتواطؤ في هروب “فيتو”، 44 عاما، ومئات من عناصر عصابته، التي يقدر خبراء عدد أعضائها بنحو 8000 رجل، وتنشط في تهريب المخدرات.

انفجارات تستهدف الشرطة

وفي أعقاب فرض حالة الطوارئ، تعرضت الشرطة لعدة هجمات في مقاطعة إزميرالدا (الشمال الغربي)، التي تسيطر عليها العصابات. وقالت مصادر شرطية إن عناصر العصابات ألقوا عبوة ناسفة بالقرب من مركز للشرطة، وأحرقوا سيارتين، دون وقوع أي إصابات.

وفي هجوم آخر، انفجرت سيارة جنوب مدينة كيتو، وآلية أخرى تحت جسر للمشاة.

“فيتو” تاريخ من القتل

قبل هروبه الكبير، تردد اسم “فيتو” في الصحف العالمية، بعد اغتيال فرناندو فيلافيسينسيو أحد المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية أوائل أغسطس الماضي. وقالت تقارير صحفية إن المرشح الذي تم اغتياله وهو صحفي وبرلماني سابق، سبق أن اتهم “فيتو” بتهديده بالقتل.

وفي ديسمبر الماضي، شنت شرطة الإكوادور حملة اعتقالات طالت ما يقرب من 30 قاضيا ومدعيا عاما وضباط شرطة بسبب صلتهم بـ”فيتو”. من بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم، رئيس مجلس القضاء، والعديد من القضاة وضباط الشرطة.

جاءت العملية التي سميت بـ”الاجتثاث” بعد أيام قليلة من بيان للسفير الأمريكي في الإكوادور حول مدى انتشار الاتجار بالمخدرات في البلاد، ونفوذها داخل أندية كرة القدم ووسائل الإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button