منوعات

مهرجان البحر الأحمر السينمائي ينظم جلسات حوارية لكبار النجوم وصنّاع الفن في دورته الثالثة


06:43 م


الإثنين 04 ديسمبر 2023

جدة- منى الموجي:

قائمة ثرية أعدها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لدورته الثالثة، التي انطلقت قبل أيام، تضم أسماء الضيوف الذين سيُشاركون ضمن الجلسات الحوارية، على مدار الأيام العشر من العروض والحفلات، إلى جانب اللِجان ومراسم تقديم الجوائز التي تستمر من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.

وانضم نخبة من مواهب الصناعة إلى سلسلة من الجلسات الحوارية في وقت سابق حيثُ شاركوا حوارات شيقة حول أفكارهم وأسلوب عملهم، ونقاشات ملهمة تتناول قصصهم وما يُحرك شغفهم. بما فيهم: الممثل والمنتج ويل سميث من أعماله فيلمّي “فتيان أشقياء للأبد” و”الملك ريتشارد”، وياسمين صبري من أعمالها فيلم “البعبع”، والإخوة قدس، من أعمالهما فيلم “أحلام العصر”، وأمينة خليل، من أعمالها مسلسل “جراند أوتيل”، وظافر العابدين، من أعماله فيلم “أطفال الرجال”.

وعن المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي في بيان صحفي: “تضم قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام نخبة من الأسماء الرائدة في مختلف المجالات الفنية من جميع أنحاء العالم، ليجتمعوا في جدة ويشاركوا رواد المهرجان تجاربهم الملهمة والدافع وراءها، بدءًا من صُناع الأفلام الذين يُحفزون مخيلتنا، ووصولًا إلى الممثلين الذين يجسدون تلك القصص المؤثرة”.

تتضمن فعاليات الجلسات الحوارية نخبة من المواهب من بينهم: كوثر بن هنية من أعمالها فيلم “بنات ألفة”، وهالي بيري، من أعمالها فيلم “كرة الوحش”، وأندرو غارفيلد، إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام باز لورمان، وجوينيث بالترو، من أعمالها فيلم “شكسبير عاشقًا”، وكاترينا كايف، من أعمالها فيلم “زينداجي نا ميليجي دوبارا”.

جلسة حوارية مع كوثر بن هنية

درست المخرجة التونسية “كوثر بن هنية” السينما في تونس وباريس، تحديدًا في مدرسة لا فامي وجامعة السوربون. أخرجت العديد من الأفلام القصيرة والروائية والأفلام الوثائقية، بما في ذلك: “الرجل الذي باع ظهره”، و”الجميلة والكلاب”، و”زينب تكره الثلج”، و”شلاط تونس”. وقد تم عرض بقية أعمالها في أكثر المهرجانات المرموقة في العالم، مثل: مهرجان كان، ومهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان لوكارنو.

جلسة حوارية مع هالي بيري

تحظى بيري بمسيرة غنية بالإنجازات، حيث فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة على أدائها في فيلم “كُرَة الوحش”، مما جعلها أول امرأة من أصحاب البشرة السمراء تتقلد هذا الشرف، ومنذ حينها استمرت بيري بكسر الحواجز من خلال تجسيدها للعديد من الأدوار المتنوعة التي نالت استحسان النقاد وأكسبتها العديد من الجوائز. إلى جانب ذلك، حصلت بيري على جائزة إيمي، وجولدن جلوب، وجائزة ساغ وجائزة الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين لأدائها الاستثنائي في فيلم “نُقدم دورثي داندريدج، الذي أنتجته ولعبت دور البطولة فيه أيضًا، ومؤخرًا أضافت إلى قائمة إنجازاتها لقب “مُخرجة”، حيث قامت بإخراج وإنتاج ولعب بطولة فيلم “مكدومة” التابع لمنصة نتفليكس. وفي عام 2022 تم تكريمها بجائزة see her في حفل جوائز اختيار النقاد وذلك لجهودها في الدعوة إلى إظهار النساء والفتيات بصورة واقعية في الإعلانات ووسائل الإعلام.

يُعرف عن بيري مشاركتها في العديد من الحملات الإنسانية و الأعمال الخيرية، وقد تكللت أعمالها الخيرية بعملها مع مجموعة من المنظمات والحملات التي تُعنى بحقوق النساء والأطفال.

جلسة حوارية مع باز لورمان

يُعرف المخرج الأيقوني المرشح لجائزة الأوسكار بمهاراته الإبداعية في رواية القصص عبر أعماله من الأفلام والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث أن فيلمه الأخير “إلفيس” (2022) أصبح ثاني أكثر فيلم سيرة ذاتية موسيقي يحقق إيرادات عالية على مستوى العالم. وتشمل أفلام لورمان التي نالت استحسان النقاد فيلم “غاتسبي العظيم” (2013) الحائز على جائزتّي أوسكار، و” Strictly Ballroom “ (1992)، و”روميو + جولييت” (1996)، و”مولان روج/الطاحونة الحمراء” (2001) الحائز على جائزتّي أوسكار، والفيلم الدرامي الشهير “أستراليا” (2008) الذي أكمل قصته في مسلسل Faraway Downs”” القصير الذي عمل على إخراجه مؤخرًا.

جلسة حوارية مع جوينيث بالترو

“جوينيث بالترو” هي ممثلة حائزة على جائزة الأوسكار، وفي عام 1998 حصلت على جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم “شكسبير عاشقًا”، كما أنها مؤلفة ومغنية ورائدة أعمال ناجحة. وخلال مسيرتها المهنية البارزة، قدمت بالترو باقة من الأفلام المتميزة، مثل: فيلم “دليل” الذي حصد لها ترشيح جولدن جلوب، وفيلم “ذا رويال تينينبوم” للمخرج ويس أندرسون، وفيلم “The Talented Mr. Ripley” للمخرج أنثوني ميجيلا، وفيلم “سيڤن” للمخرج ديفيد فينشر، وفيلم “هال السطحي” للمخرجين الأخوين فيرلي، وفيلم ” Great Expectations” للمخرج ألفونسو كوارون، وفيلم “أيما” للمخرج دوجلاس ماكجراث، وفيلم “Sliding Doors”، وسلسلة مارفل “الرجل الحديدي”، وفيلم مارفل “المنتقمون: نهاية اللعبة”.

وفي عام 2011، فازت بجائزة إيمي ضمن فئة أفضل ممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي عن لعبها دور المعلمة البديلة “هولي هوليداي” في مسلسل “غلي”، وتم ترشيح أغنيتها “العودة إلى الوطن” من الموسيقى التصويرية لـفيلم “Country Strong” لجائزة الأوسكار حيث حقق الألبوم نجاحًا باهرًا. بالإضافة لذلك، ألّفت بالترو أربعة كتب طبخ دخلت قائمة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا. وفي عام 2008، أسست بالترو شركة “GOOP” من سفرة طعامها، وقد نمت الشركة لتصبح علامة تجارية مكرّسة لمساعدة النساء على اتخاذ قرارتهن الخاصة في مختلف جوانب حياتهن. ومنذ إنشاء “GOOP” وبالترو تشغل منصب المدير التنفيذي للقسم الإبداعي فيها، وفي عام 2016 تولت بالترو منصب الرئيس التنفيذي وقادت فريق الشركة المكون من أكثر من 190 امرأة إلى نمو هائل.

جلسة حوارية مع كاترينا كيف

الأيقونة العالمية “كاترينا كيف” هي ممثلة ورائدة أعمال حائزة على العديد من الجوائز. اكتسبت مكانتها في صناعة السينما الهندية عبر أداءها المتميز وأثبتت من خلال سجلها الحافل بالإنجازات أنها قوة لا يُستهان بها. ومن خلال تقديمها لسلسلة من الأفلام الناجحة، أصبحت كاترينا واحدة من الممثلات الأعلى أجرًا في الهند. وقد تم تكريمها بأكثر من 30 جائزة مرموقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button