زعيم إقليم كاراباخ يعد بالبقاء في الإقليم حتى انتهاء عمليات الإغاثة
06:52 م
الإثنين 02 أكتوبر 2023
(أ ف ب)
وعد زعيم إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي الذي استسلم لأذربيجان بعد عملية عسكرية خاطفة، الاثنين بأن يبقى في عاصمة المنطقة حتى انتهاء عمليات الإغاثة التي تشمل ضحايا النزاع.
من جهتها، أبلغت أرمينيا عن إصابات في صفوف قواتها بعدما قالت، إن الجيش الأذربيجاني أطلق النار على سيارة تنقل مواد غذائية في منطقة حدودية بين البلدين.
وقالت حكومة الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في بيان، إن مجموعة من المسؤولين الانفصاليين بينهم الرئيس سامفيل شهرمانيان، “ستبقى في ستيباناكرت، حتى انتهاء عمليات البحث والإغاثة بالنسبة إلى القتلى والمفقودين، بسبب العمليات العسكرية” وانفجار مستودع للوقود نهاية سبتمبر، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل.
وأسفرت العملية العسكرية الخاطفة، التي نفذتها باكو يومي 19 و20 سبتمبر في الإقليم الانفصالي ذي الغالبية الأرمينية عن نحو 600 قتيل.
ودفعت أكثر من 120 ألفا من سكان ناغورني قره باغ للفرار إلى أرمينيا، خشية تعرضهم لأعمال انتقامية.
ولكن خلال محاولتهم المغادرة، قضى ما لا يقل عن 170 منهم بانفجار مستودع وقود يقع على الطريق الوحيدة التي تربط قره باغ بأرمينيا.
وقال المسؤول الانفصالي ارتاك بيغلاريان إن “بضع مئات” من ممثلي الأرمن لا يزالون في قره باغ، بينهم “مسؤولون وأجهزة إسعاف ومتطوعون وأفراد يحتاجون إلى أمور محددة”.
منذ النزوح الكثيف لسكان الإقليم، تتهم يريفان باكو بممارسة “تطهير عرقي” في المنطقة.
لكن أذربيجان واظبت على نفي هذا الأمر، مؤكدة أنها ترغب في “إعادة اندماج” للسكان الأرمن، داعية إياهم إلى البقاء.