نقابة عمّال قطاع السيارات الأميركي تلوّح بتصعيد الإضراب
حذّر رئيس نقابة “عمّال السيارات المتّحدين” في الولايات المتحدة شون فين الأحد من أن الإضراب التاريخي الذي ينفّذ في ثلاثة من مصانع عمالقة السيارات “الثلاثة الكبار” سيتّسع نطاقه إن لم ترفع الشركات عروضها لزيادة الأجور في المفاوضات الجارية حاليا.
في تصريح لشبكة “سي بي اس” قال فين “إن لم نحصل على عروض أفضل بما يلبي احتياجات الأعضاء، سنصعّد التحرك”.
وقال إن “لا أعذار” لدى “جنرال موتورز” و”فورد” و”ستيلانتيس” تبرر عدم حلّها نزاعات الأجور نظرا للأرباح الكبرى التي حقّقتها في السنوات الأخيرة.
وتابع “نحن مستعدون لفعل كل ما يتعين علينا فعله”، مشيرا إلى أن الأعضاء ضاقوا ذرعا.
تشمل مطالب النقابة زيادة في الأجور نسبتها 40% للسنوات الأربع المقبلة.
لكن شركات السيارات تعرض حاليا زيادة نسبتها 20% فقط.
أما النقاط الأخرى العالقة فتشمل زيادة الأجور والمخصصات لصغار الموظفين لتقليص الفجوة بينهم وبين أولئك الأكثر خبرة والذين يتلقون حاليا نحو 32 دولارا في الساعة.
والإضراب في يومه الثالث، وقد أثار جدلا حادا في واشنطن حول السياسة الاقتصادية للرئيس جو بايدن، وحول ما إذا كان يبذل جهد كاف لحل النزاع في قطاع السيارات.
يشارك نحو 12700 من 150 ألف عامل تمثلهم النقابة في الإضراب، لكن تصريحات فين تشير إلى إمكان توسيع نطاق التحرك الذي تطال تداعياته كل القطاعات الاقتصادية الأميركية.