ذكرت عدة مصادر تجارية وبيانات تعقب السفن أن مصفاة الدقم العمانية الجديدة شحنت أول شحنة من الديزل، أمس الثلاثاء، في تشغيل تجريبي لمجمع التكرير، أحدث منشأة تبدأ عملياتها في الشرق الأوسط.
وبدأت المصافي في الشرق الأوسط في تعزيز الطاقة الإنتاجية للاستفادة من الأرباح القوية من مبيعات المنتجات المكررة مدفوعة بقلة الإمدادات والمخزونات عالميا.
وقالت ثلاثة مصادر تجارية إن مصفاة الدقم، التي تعمل بطاقة 230 ألف برميل يوميا وهي مشروع مشترك مناصفة بين شركة النفط العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية، بدأت التشغيل التجريبي في منتصف هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، شافي العجمي، هذا الأسبوع إن مشروع مصفاة الدقم اكتمل بنسبة 98.9% في نهاية يوليو/تموز.
وأظهرت بيانات تعقب السفن من شركات كبلر وفورتيكسا وإل.إس.إي.جي أن المصفاة قامت بتحميل 35 ألف طن متري على الأقل من الديزل على الناقلة هيلاس مارجاريتا أمس الثلاثاء وأن الشحنة متجهة إلى شرق إفريقيا.
وقال مصدران في سمسرة شحن السفن إن من المقرر تحميل شحنة ثانية من الديزل يبلغ حجمها نحو 50 ألف طن من مصفاة الدقم في الأيام القليلة المقبلة وستتجه أيضا إلى شرق إفريقيا.
ووفقا لبيانات شركتي إل.إس.إي.جي وكبلر، قامت مصفاة الدقم أيضا بتصدير نحو 25 ألف طن من النافتا في يونيو حزيران، فضلا عن تصدير ما يقرب من 90 ألف طن من زيت الوقود عالي الكبريت بين نهاية أبريل/نيسان ومنتصف مايو/أيار.
ولم ترد شركة النفط العمانية ولا شركة البترول الكويتية العالمية على طلبات للتعقيب.
