منوعات

عمرو أديب: نريد تجربة انتخابية تليق بمصر..”البلد مش ناقصة طربقة”


01:30 ص


الأحد 10 سبتمبر 2023

كتب- حسن مرسي:

علّق الإعلامى عمرو أديب، على ما يحدث فى الحياة السياسية فى مصر حاليا تزامنًا مع دخول الانتخابات الرئاسية، موجهًا رسالة للمعارضة ووسائل الإعلام.

وقال أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “mbc مصر”، مساء اليوم السبت: “لا توجد مشكلة فى وجود جبهات للمعارضة، ومصر ليست أقل من تركيا، وتستحق ما تستحقه أي دولة كبرى”، متابعًا: “الانتخابات الرئاسية المقبلة يجب أن تشهد معركة حقيقية أو فالعودة إلى نظام الاستفتاء القديم، لازم يكون عندنا أكثر من مرشح رئاسي ببرامج حقيقية، نريد تجربة انتخابية صحية تليق بمصر”.

وأشار أديب، إلى أن الفترة المتبقية على انطلاق السباق الانتخابي الرئاسي ليست ببعيدة، وبرغم ذلك لم تظهر أسماء كبيرة قادرة على المنافسة بقوة، وفي ظل غياب مرشحين أقوياء ستكون المنافسة محسومة بنسبة كبيرة، متسائلًا: ليه العمل الانتخابي في مصر موسمي ولماذا التجهيز للمعركة الانتخابية لا يستغرق سوى شهرين، الانتخابات الرئاسية على الأبواب ولسه فيه ناس بتفكر تدخل أو لأ، مستنكرًا ادعاءات البعض بأن ظهور عدد من المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو مجرد تمثيلة.

وناشد الإعلامي عمرو أديب جبهات المعارضة: رفقًا بمصر، التغيير لا يعني تصفيير العداد، غلبوا صوت العقل، متسائلًا: أين عقلاء هذا الوطن؟.. ليه البلد دي مرهون فيها التغيير بالطربقة، مفيش بديل تانى، البلد مش ناقصة طربقة، اطربقت 100 مرة قبل كده، مفيش دولة تقدر تبتدي من نقطة الصفر كل سنتين تلاتة.

وأضاف مقدم “الحكاية”: “العام المقبل سيكون أصعب اقتصاديًا من الحالي، ومصر ليست ببعيدة عن هذا الأمر، ولكن عندما يأتي الطوفان لا تغرقوا المركب، لننجو معًا أو نغرق معًا، هاتوا اللى يعجبكم يقود المركب بس بلاش تغرقوا البلد، أنتم أحرار لكن هل ده وقته؟”.

كما طالب الإعلامي عمرو أديب، وسائل الإعلام المملوكة للدولة بالتوقف عن دعم وتأييد مرشح دون غيره خلال الفترة المقبلة، قائلًا: مع كل انتخابات تظهر صفحات جرائد أو محطات تليفزيونية لتأييد مرشح دون غيره، متسائلا عما إذا كان هذا الدعم يمكن أن يتم تقديمه للأطراف الأخرى.

واختتم أديب: “هناك فرق كبير بين التغطية والدعم، اعطونا فرصة لنعيش حياة طبيعية تحمل منافسة ديموقراطية، نريد تجربة انتخابية أسوة بما حدث في تركيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى