قال مصدران لرويترز إن شركة النفط البرازيلية التي تديرها الدولة “بتروبراس” لا تزال حريصة على إعادة شراء مصفاة من شركة الاستثمار المملوكة لحكومة أبوظبي “مبادلة” على الرغم من عقبات متعلقة بمكافحة الاحتكار، وإن شراكة جديدة في مجال الوقود الحيوي قد تفتح الباب أمام محادثات مستقبلية.
وأعلنت “بتروبراس” أمس الاثنين عن مذكرة تفاهم مع مبادلة بشأن استثمار محتمل في مصفاة للوقود الحيوي جاري تطويرها في ولاية باهيا من قبل آسيلين المملوكة لـ”مبادلة”.
وقال المصدران إن هذا المشروع سيستخدم البنية التحتية القائمة بمصفاة “ماتاريبي” التابعة لآسيلين، المعروفة سابقا باسم رالم، والتي تتطلع إدارة “بتروبراس” إلى إعادة شرائها هذا العام بعد بيعها لـ”مبادلة” في 2021 في عهد حكومة سابقة.
وقال أحد المصدرين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “هذا الاتفاق لا علاقة له برالم، لكنه قد يكون وسيلة للمضي قدما في الأمر، وكذلك شيء يقربنا من بعضنا البعض”.
وأضاف المصدر أن أي محاولة لإعادة شراء مصفاة ماتاريبي ستتوقف على المحادثات مع الجهة التنظيمية المعنية بمكافحة الاحتكار “كيد”، التي اتفقت معها بتروبراس على بيع مصافيها خارج ولايتي ريو دي جانيرو وساو باولو.
وفي يونيو حزيران، أخبر رئيس “كيد” ألكسندر كورديرو الصحفيين أنه بدأ مراجعة البنود في اتفاقية المصافي تلك وسيأخذ في الاعتبار التغييرات في إدارة شركة النفط وأوضاع السوق.
ولم ترد بتروبراس وآسيلين بعد على طلب للتعليق. ورفضت مبادلة التعليق.
