05:49 م
الخميس 31 أغسطس 2023
كتبت- منال المصري:
أعلنت شركة طاقة عربية في إفصاح للبورصة اليوم تفاصيل بيع شركة سيلفرستون كابيتال- أحد المساهمين في رأس مالها- جزء من حصتها في رأس المال بنسبة 11.45% بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.214 مليار جنيه لصالح شركتي “startford investmentis LTD”و”Nile Energy LTD “.
كانت البورصة المصرية قالت اليوم إنه تم تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم شركة طاقة عربية لعدد نحو 154.844 مليون سهم.
وبحسب إفصاح طاقة عربية، باعت سيلفرستون كابيتال حصة بنسبة 7.5% لشركة “Nile Energy LTD” بعدد نحو 101.426 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 795.184 مليون جنيه.
فيما باعت سيلفرستون كابيتال حصة بنسبة 3.95% لشركة ” startford investmentis LTD” بنحو 53.418 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 418.797 مليون جنيه، بحسب بيان الشركة.
وبلغ سعر السهم في الصفقتين 7.84 جنيه، فيما قامت شركة أي أف جي هيرميس للسمسرة في الأوراق المالية بدور المنفذة للصفقتين.
وتراجعت مساهمة شركة شركة سيلفرستون كابيتال في رأس مال طاقة عربية من 29.13% إلى 17.68% بعد تنفيذ الصفقتين، وفق ما جاء في البيان.
كانت شركة طاقة عربية، أعلنت تقدمها بعرض غير ملزم لشراء حصة في محطات شركة وطنية للبترول وذلك ضمن في ضوء برنامج الطروحات الحكومية والذي تضمن طرح محطات الشركة أمام المستثمرين، بحسب إفصاح منها يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت “طاقة عربية”، خلال الإفصاح، التزامها من الجهات التي تدير عملية الطرح بعدم الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بالصفقة.
وذكرت شركة طاقة عربية، أنها تأهلت للمرحلة الثانية من ضمن قائمة الشركات المتقدمة، وأنه تمت دعوة الشركة للبدء في إجراءات الفحص النافي للجهالة، ولم يتم تحديد سبل التمويل حتى تاريخه.
وتعد صفقة شركة “وطنية” ضمن عدد من الصفقات التي تتوقع الحكومة ترسيتها على مستثمرين استراتيجيين بداية من أكتوبر المقبل ضمن برنامج الطروحات الحكومية، بقيمة تصل إلى نحو مليار دولار، بحسب ما ذكرته وزيرة التخطيط في يوليو.
كانت الحكومة أعلنت في يوليو إتمام صفقات ضمن برنامج الطروحات بقيمة تصل إلى نحو 1.9 مليار دولار.
ومجموعة طاقة عربية (إحدى شركات مجموعة القلعة)، وتعمل في توزيع الطاقة وخدمتها المتكاملة في مصر والشرق الأوسط، وتستثمر في البنية التحتية للطاقة وبنائها، وتشغيلها، وصيانتها؛ ولها محطات لتموين وتسويق المنتجات البترولية وزيوت تشحيم السيارات تحت اسم “طاقة”.
وباعت شركة طاقة عربية – التي أدرجت في البورصة في يونيو الماضي – نحو 20% من رأسمال الشركة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، لسداد دين مستحق على المساهم الرئيسي بالشركة، بحسب إفصاح للبورصة في 25 يوليو الماضي.
