كتب-محمد قادوس:
كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن دعاء رائع يحفظ العبد من كل شرور ومكائد وإيذاءات البشر أو أي إنسان يريد أن يؤذيه في الدنيا.
وقال الداعية الإسلامي إن هناك دعاء عجيب للنبي-صلى الله عليه وسلم-ولا يمكن لشخص أن يؤذيك أو تخاف من شخص سيؤذيك أو تمر على أحد وأنت تشعر أن هذا الشخص سوف يظلمك أو ممكن يمكر بك وتقول هذا الدعاء إلا وينجيك الله سبحانه وتعالى بفضل هذا الدعاء فاكتبوا هذا الدعاء واحفظوه وعيشوا به وردده.
وأضاف خالد عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: الدعاء هو “اللهم اكفني بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير” مشيرًا لمن يخاف من مجموعة تمكر به في عمله ويفصلوك عنه أو إذا كنت خائف من مدير، أو تمشي في شارع وخائف من شخص يؤذيك في شارع هادئ أو أي شيء في الحياة ردد هذا الدعاء.
وأوضح الداعية: النبي-صلى الله عليه وسلم-عندما كان مهاجرًا من مكة للمدينة المنورة وسراقة بن مالك يحاول أن يلحق بالنبي يريد أن يمسكه ويذهب به إلى قريش .. وأثناء ذلك قال له أبو بكر الصديق يا رسول الله فارس يأتي إلينا هذا سراقة يا رسول الله فلم يلتفت النبي ولكن سيدنا أبو بكر كان خائفًا ولكن النبي ينظر أمامه ويدعو “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت إنك على ماتشاء قدير”، فيسقط سراقة ويتعثر فرسه في الرمال، رغم أنه سراقة فارس قوي جدا ويركب مرة أخرى ويحاول اللاحق برسولنا الكريم ويراه “الصديق” ويقول يا رسول الله .. فيما يعيد النبي الدعاء دون أن يلتفت “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت إنك على ماتشاء قدير” فيسقط سراقة مرة أخرى ويدرك أنه لا يمكن أن يلحق بالنبي ويقول: “فأدركت أن الرجل ممنوع.
وأكد خالد أن هذا الدعاء يمنعك من الظالمين ويمنعك من أن يؤذيك، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون مقبل على موقف خائف به من أذية شخص إلا وأدعوا بهذا الدعاء وينقلب الأمر بردًا وسلامًا.
اقرأ ايضًا
بالفيديو.. أمين الفتوى: منع الفتاة من الميراث بحجة تعليمها ظلم كبير
بالفيديو.. واعظة بالأوقاف تحذر من عدم الرضا بأقدار الله
عالم أزهري يوضح” معنى قول الله ” وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا”
الأزهر للفتوى يوضح 6 أعمال يكتب بها أجر الصدقة
عضو بالأزهر للفتوى: تدخل الأهل فى حياة الزوجين من أهم أسباب فشل العلاقة
هل يجوز النوم بلا ملابس في غرفتك دون أن يراك أحد؟.. أستاذ بالأزهر يوضح
رعاية الأم المسنة هل تجب شرعاً على الذكور أم الإناث؟.. البحوث الإسلامية توضح
