منوعات

ما هي صفات الزوجة الصالحة؟.. داعية يوضح(خاص)

كتب-محمد قادوس:

كيف أختار زوجتي.. وما هي شروطها وصفاتها؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي قال في رده على الرجل أن يتزوج ممن تبحث عن رجل وأسرة، لا عن بنك وثروة.

أضاف علي في رده لمصراوي: المرأة الذكية الصالحة هي من تضع مصلحة الأسرة أولًا وأخيرًا، تقدس الحياة الزوجية، تكون لك السكن كما قال الله تعالى،” لتسكونوا إليها” وتكون أنت لها السند والظهر.

ونصح الداعية الرجل بأن يبحث عن أمٍ لأطفاله، لا عن ملكة جمال، وإن كان هذا مطلوبا، لكن ليس هو الأولوية، فالأولوية للدين، فاظفر بذات الدين تربت يداك،

وكثير منا يفهم هذا الحديث على غير معناه والحديث هو: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).

فليس في الحديث كما يفهم البعض أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها، أبدا، أبدا.

ولكن المعنى هو: أن من الناس من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب، ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، ثم يرغبنا ويرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (فاظفر بذات الدين تربت يداك).

وأوضح على بأن الجمال أحيانا يكون نقمة لا نعمة، فالمرأة لو كانت جميلة ولا تخاف من الله، فقد يكون ذلك سبباً لغرورها، ولترفعها على هذا الزوج، ولربما أسرت قلبه فلا يجد فكاكاً من متابعتها ومطاوعتها في معصية الله، ولربما أمرته فقطع رحمه أو عق والديه، كل ذلك من أجل أسْر الجمال، ولا شك أن الجمال يأسر كثيراً من النفوس،

وكذا الحسب والنسب.

أما الدين فهو لا يأتي إلا بخير، فتزوج ممن تخاف الله، فمن عرفت حق الله عرفت حقك ورعت أولادك وخافت الله في الأسرة.

اقرأ ايضًا

داعية إسلامي تعليقا على تصريح مرتضى: كلام الفشلة المتواكلين وليس كلام المجتهدين المتوكلين

أزهري: الإسلام يتماشى مع العلم

حكم المواظبة على القنوت في صلاة الصبح؟.. الإفتاء توضح

بالفيديو.. باحث صوفي: التصوف يرتقى بالمرأة ويجعلها قادرة على العمل وتربية الأبناء

أيهما نصدق: العجلة من الشيطان.. أم خير البر عاجله؟.. المفتي السابق يجيب

الأرض كروية أم مسطحة.. خلاف بين أزهري و داعية إسلامي

بالفيديو.. صليت العيد فى فترة الحيض.. وأمين الفتوى يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى