11:22 ص
الأربعاء 12 يوليو 2023
قبل عدة أشهر، توقعت دراسة علمية أن تنقسم قارة أفريقيا في المستقبل إلى نصفين، الأمر الذي يؤدي إلى تشكل محيط جديد داخل القارة، وأوضحت أن المحيط الجديد يتكون نتيجة صدع، يبلغ طوله 56 كيلومترا، وظهر في الصحاري الإثيوبية عام 2005، ويرجح أن يكون بداية بحر جديد.
وأطلق مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية بالأردن أحمد ملاعبة، في تصريح جديد لموقع روسيا توداي، تحذيرا صادما من أن هذا السيناريو وارد بقوة، بسبب الفالق العربي الأفريقي الذي يمتد من بحيرة كينيا ويتفرع باتجاه الحبشة وجزء باتجاه عدن في اليمن.
وقال إن الفالق المرتبط بعدن يبدأ من بحيرة فيكتوريا إلى عدن للبحر الأحمر ثم خليج السويس وخليج العقبة ، ويمتد إلى البحر الميت بطول ألف كيلومتر ، ثم سوريا ولبنان حتى ينتهي إلى تركيا.
وتابع أن الفالق الثاني النشط هو فالق إثيوبيا، وهو الأكثر خطورة حيث أنه قد يعمل على انفصال من 15 إلى 25 % من مساحة أفريقيا، ويفصلها عن القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن جزءا من القارة السمراء سيكون باتجاه الشرق والآخر باتجاه الغرب.
وأوضح أن هذا الفالق أو الأخدود من الممكن أن يمتلئ بالمياه من المحيط الهندي، وبالتالي يصبح محيطا جديدا بين القارتين الأفريقيتين القديمة والجديدة، والأخيرة ستكون من كينيا وإثيوبيا وحتى البحر الأحمر في جيبوتي والصومال.
وأوضح أن الفالق يبلغ عرضه 20 كيلومترا بعمق 1 كيلومتر، وهذا لن يحدث في الوقت الراهن بل يتطلب الأمر مليون عام على الأقل حتى يحدث، ولكن ستظل المنطقة نشطة زلزاليا، مشيرا إلى أن الفالق العربي الإفريقي يهدد سد النهضة.
اقرأ أيضا
بالصور والفيديو.. هل تنقسم قارة أفريقيا إلى شطرين بسبب الأخدود العظيم؟
