بن فرحان ناقش مع لافروف توطيد العمل الثنائي فيما يخص العديد من الملفات
07:21 م
الإثنين 10 يوليو 2023
الرياض – ( دب ا):
ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الاثنين، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف فيما يخص العديد من الملفات .
وذكرت وكالة الانباء السعودية “واس” أن ” الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله التقى اليوم الاثنين، وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية السعودي في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا ، بالعاصمة الروسية موسكو.
وجرى خلال اللقاء – بحسب “واس”-استعراض” علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف فيما يخص العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وجرى خلال الاجتماع،بحسب “واس”، استعراض العلاقات الخليجية الروسية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة (الروسية – الأوكرانية)، والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً، ودعم كافة الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين.
كما تطرق الاجتماع إلى تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المتعدد الأطراف، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية.
وانطلقت اليوم الإثنين، في العاصمة الروسية موسكو، أعمال الاجتماع الوزاري السادس للحوار بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال وزير الخارجية الروسي، في كلمة ترحيبية، قبل انطلاق الجلسة المغلقة: “لدينا علاقة مميزة وهي آخذة بالتطور وباستمرارية مع جميع دول مجلس التعاون، نحن ندعم بشدة تعزيز التبادل التجاري بين دولتنا وجميع دول مجلس التعاون”.
بدوره ، قال وزير الخارجية العماني قبيل بدء الجلسة المغلقة: “يسهم هذا الاجتماع في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون وروسيا، وهناك العديد من البرامج التي تعكس انفتاح دول المجلس على الشراكة مع العالم”.
وأعرب الوزير العماني عن ترحيبه “بالتشارك مع روسيا لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتطورًا”، مضيفًا: “نسعى لتعميق التفاهم وتعزيز العلاقات بين الخليج وروسيا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
وشدد الوزير على أن سلطنة عمان، تدعو إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا، قائلًا: “الأزمة الأوكرانية لها تداعيات على الأمن والسلم الدوليين ويجب تحكيم لغة الحوار، ويجب حل النزاع بالوسائل السلمية والالتزام بمبادئ حسن الجوار”.
ولاحقًا، عقدت خلف الأبواب المغلقة الاجتماعات التي تستضيفها “دار الضيافة” التابعة للخارجية الروسية في موسكو، على أن يليها مؤتمر صحفي لتوضيح أهم النقاط التي اتفق عليها وزراء خارجية كل من روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي بعد المباحثات.